جاءت قيادة حكام أجانب لمباراتي القادسية ونجران والتعاون وهجر لتضع المسمار الأخير في نعش التحكيم المحلي، وتؤكد من جديد عدم ثقة الأندية السعودية به ولا بلجنته، التي ما زالت بقيادة عمر المهنا تكابر وتصر على الاستمرار رغم اتفاق جميع المختلفين ومن كل الميول والأطياف أن هذه اللجنة لا يمكن أن تُسهم في تطور التحكيم ولا صناعة جيل جديد يحمل الصافرة بكفاءة في المستقبل. إذا كان القادسية الذي تقدم للمركز الثاني عشر ونجران الذي تراجع للمركز الثالث عشر يلعبان تحت قيادة حكم أجنبي وهما من أطراف المنافسة على البقاء في الممتاز ويعانيان مادياً الكثير ومع ذلك يطلب صاحب الضايفة فريق القادسية طاقماً أجنبياً... فماذا يقول عمر المهنا ولجنته، وهل لديهم ما يبررون به هذا الإجراء؟؟ وهل يكون المهنا شجاعاً ويتحدث عنه وإن لزم الأمر يترك مقعد الرئاسة لغيره ممن يستطيعون قيادة التحكيم نحو مساحات نجاح أوسع. لقد أسقط فريق القادسية ورقة التوت عن الصافرة المحلية وأكَّد أن بينها وبين ثقة الأندية أمداً بعيدا... والسبب هو اللجنة التي تقود التحكيم للوراء... ولا تتعلم رغم كثرة الأخطاء. كذلك الحال بالتعاون الذي استعان بحكم أجنبي رغم أنه يواجه الفريق الهابط هجر!