محافظ الطائف يفتتح مهرجان الورد الـ(12) بحضور وفود 11 دولة ">
الطائف - عليان آل سعدان:
نيابة عن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، افتتح معالي محافظ الطائف فهد بن معمر ، مساء أمس الأول، فعاليات مهرجان الورد الطائفي الثاني عشر تحت شعار « الطائف أنتم وروده «، بحضور أمين محافظ الطائف المهندس محمد المخرج، ورئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر آل فهيد، وعدد من المسئولين، وحشد من الأهالي والزوار، وتستمر فعاليات المهرجان لمدة أسبوعين.
وقبيل حفل الافتتاح قام المحافظ بجولة في أجنحة الدول المشاركة هذا العام وهي « فرنسا، وتركيا ، وتونس ، وعمان ، ومصر ، بالإضافة إلى دول مجلس التعاون الخليجي».
وألقى الدكتور محمد قاري، كلمة مجلس التنمية السياحية، أوضح فيها أن مدينة الطائف اشتهرت منذ القدم بالورد، وأصبحت تشكل صناعة منتجاته رافداً اقتصادياً وسياحياً مهماً على مستوى المنطقة خاصة والمملكة والدول العربية عامة. مشيراً إلى أن إنتاج محافظة الطائف من الورد وصل في هذا العام لأكثر من 3 ملايين وردة ، أنتجت 30 ألف تولة.
وأضاف: أنه بفضل الدعم غير المحدود والاهتمام الكبير من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ، والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، تسعى المحافظة ممثلة بمجلس التنمية السياحية إلى تطوير القطاع السياحي بالمحافظة والارتقاء بجميع روافد السياحة وبنيتها التحتية، ومن ذلك إنشاء شركات متخصصة في صناعة وتقطير الورد الطائفي.
بعد ذلك شاهد معاليه والحضور فيلماً وثائقياً عن زراعة الورد الطائفي المتميز في الدول العربية. ثم ألقيت كلمة مصانع الورد ألقاها خالد الكمال، استعرض فيها المراحل التي تمر بها عملية تصنيع الورد، وعمليات التقطير بجميع مراحلها وطرقها المختلفة ، لافتاً النظر إلى أن المهرجان في العام الحالي انتقل من المحلية إلى العالمية من خلال مشاركة خمس دول في هذا العرس السنوي.
ثم استمع معالي محافظ الطائف والحضور إلى قصيدة شعرية بهذه المناسبة ، وشاهدوا أوبريت بعنوان «شبيه الورد «.
وفي ختام الحفل كرم معاليه الجهات المشاركة.
يذكر أن فعاليات المهرجان تشمل أكبر سجاد للورود والزهور قامت بتصميمها وعملها أمانة الطائف، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من العديد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص.