الخرطوم - الجزيرة:

أعلنت الآلية التنسيقية العليا للحوار الوطني السوداني المعروفة اختصاراً بـ (7+7)، عن عودة بعض الحركات المتمردة إلى ولاية غرب دارفور للمشاركة في الحوار الوطني، لافتة إلى قيامها بجولة بولايات (دارفور - غرب السودان) للوقوف على الأوضاع الأمنية والتعايش السلمي. وقال عضو الآلية عبود جابر سعيد - في تصريح صحفي - إن الآلية قدمت تقريراً بشأن مختلف الفعاليات السياسية والاجتماعية في دارفور حول مسيرة الحوار الوطني، داعياً إلى ضرورة نشر ثقافة الحوار وتمليك المواطنين الصورة الكاملة عن عمل لجان الحوار الوطني الست وتوصياتها.

وأشار إلى قبول بعض الممانعين من الأحزاب والحركات في الداخل والخارج للحوار، مشيداً بالجهود التي يبذلها المجتمع الدولي والإقليمي بالضغط على الممانعين حتى يشاركوا فيه وصولاً إلى مخرجات ونتائج ترضي جميع الأطراف. وفي السياق، كشفت لجنة تهيئة المناخ بآلية الحوار الوطني (7+7) عن تلقيها اتصالات مباشرة من مجموعات وأفراد من الحركات المسلحة لتسليم أسلحتهم والانضمام للحوار الوطني، وذلك وفقاً لقرار الرئيس السوداني عمر البشير، بخصوص العفو.

من جهة أخرى، أكد الجيش السوداني سيطرته على أخر معاقل حركة تحرير السودان المتمردة بقيادة عبد الواحد نور، بمناطق «جبل مرة» في ولاية وسط دارفور (غرب السودان). وأفاد بيان صادر عن المكتب الصحفي لولاية وسط دارفور بأن حكومة الولاية ستنظم اليوم الأحد احتفالاً في مدينة «زالنجي» بوسط دارفور، يحضره مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود حامد، وقيادات الولاية، بمناسبة استيلاء القوات الحكومية على منطقة «سرونق»، آخر معاقل التمرد في دارفور.