الأمن البلجيكي يواصل اعتقالاته للمشاركين بتفجيرات بروكسل ">
بروكسل - وكالات:
اكد الإدعاء العام في بلجيكا امس السبت أن رجلا اعتقلته السلطات بتهمة الإرهاب هو «الرجل صاحب القبعة» الذي ظهر في لقطات لكاميرات المراقبة في مطار بروكسل إلى جانب انتحاريين اثنين بعد الهجمات التي وقعت في المدينة وأسفرت عن مقتل 32 شخصا.
وأضاف الإدعاء العام أنه بعد مواجهته بلقطات أعدتها الوحدة المكلفة بالتحقيقات قال البلجيكي محمد عبريني إنه الرجل الذي تبحث عنه الشرطة منذ وقوع التفجيرات. واعتقل عبريني مساء الجمعة.
وكان عبريني وهو بلجيكي يبلغ من العمر 31 عاما أكثر المطلوبين في أوروبا منذ ديسمبر بعد أن رصدته كاميرات مراقبة يستقل سيارة مع مشتبه به آخر هو صلاح عبد السلام أثناء توجههما من بروكسل إلى باريس قبل الهجمات التي وقعت هناك وأودت بحياة 130 شخصا في نوفمبر.
واتهم الإدعاء أربعة أشخاص بينهم عبريني بأنشطة إرهابية تتعلق بدور محتمل في تفجيرات بروكسل وهجمات باريس في نوفمبر.
وجرى اعتقالهم الجمعة مع اثنين آخرين أفرج عنهما لاحقا.
وقال الإدعاء إنه تم توجيه الاتهام أيضا إلى شخص يدعى أسامة ذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه سويدي يدعى أسامة كريم وهو الذي اشترى الحقائب التي استخدمت في هجمات بروكسل.
والرجلان الآخران هما بلال المخوخي الذي أدين بالفعل بالعمل على تجنيد متطرفين ومواطن رواندي يدعى ارفيه بي.إم بتهمة مساعدة عبريني وأسامة.
وقال رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل إن حكومته ستواصل التحلي باليقظة بشأن تهديدات المتشددين.
وقال ميشيل في مؤتمر صحفي في بروكسل «رسالتنا هي أننا راضون عن التطورات الأخيرة في التحقيقات.
لكن نعرف أن علينا البقاء في حالة تأهب وحذر». وقال وزير العدل البلجيكي كوين جينز إن المخوخي أدين في يناير من العام الماضي بتهمة الانضمام لجماعة (الشريعة من أجل بلجيكا) التي جندت أشخاصا للسفر إلى العراق وسوريا للقتال في صفوف المتشددين والتي حلتها الحكومة مؤخرا.