بريدة - عبد الرحمن التويجري:
نظمت غرفة القصيم محاضرة بعنوان (الأسماء والعلامات التجارية)، وذلك ضمن خطة الإدارة التوعوية وبرامجها التثقيفية التي تستهدف رفع مستوى الوعي القانوني لمنسوبيها في قطاع الأعمال والمهتمين.
وتناولت المحاضرة التي قدمها الدكتور ممدوح رمضان مدير الإدارة القانونية بالغرفة تعريف الأسماء والعلامات التجارية وأهميتها بالنسبة للمنشآت التجارية والعملاء, كما تطرقت إلى جوانب وإجراءات التسجيل المتعلقة بها والقيمة المادية والمعنوية لها، وأوضحت الفروقات بين الاسم والعلامة والماركة والأسس القانونية المرتبة لحمايتها باعتبارها من حقوق الملكية الفكرية.
وجرى خلال المحاضرة التي أدارها الباحث القانوني بالغرفة فراس اليحيى نقاشات مستفيضة وتفاعل لافت من قبل المشاركين، ورأى المشاركون أن العلامة التجارية ينبغي أن تتصف بخصائص التميُّز والابتكار وبساطة التصميم وسهولة التذكر والنطق وقابلة للتسجيل ولا تحتوي على عناصر أو تحمل علامات محظورة, وبينت المحاضرة أنه من الممكن تسجيل الاسم الشخصي المدني كعلامة تجارية شريطة أن يكون متميزاً وفريداً, وشددت على ضرورة أن يكون الاسم التجاري لائقاً ومطابقاً للحقيقة ولا يؤدي إلى الغش والتضليل أو المساس بالصالح العام.
وأكدت المحاضرة على أنه لا يجوز التصرف بالاسم التجاري تصرفاً مستقلاً عن المحل التجاري إلا في حالات يتفق عليها الطرفان, ولفتت إلى أنه لا تسمع دعوى مسؤولية الخلف عن التزامات السلف بعد مضي 5 سنوات من تاريخ انتقال ملكية السجل التجاري.