داعش يختطف 300 عامل.. ويخسر أبرز معابره إلى تركيا ">
العواصم - وكالات:
خطف اكثر من 300 موظف يعملون في شركة اسمنت شمال شرق دمشق على يد تنظيم داعش الذي خسر امس أبرز معابره في شمال سوريا نحو تركيا، اثر سيطرة فصائل مقاتلة عليه.
وأعلن موفد الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا امس ان الجولة المقبلة من مفاوضات السلام السورية في جنيف ستبدأ في 13 ابريل، موضحا انه سيزور دمشق وطهران قبل انعقادها. ميدانيا، افادت وكالة الانباء السورية الرسمية «سانا» الخميس بأن «مجموعات تابعة لتنظيم داعش الارهابي خطفت أكثر من300 من عمال ومقاولي شركة اسمنت البادية» في مدينة الضمير في ريف دمشق. وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان شن التنظيم هجوما على المعمل الاربعاء، مؤكدا فقدان الاتصال بعشرات الموظفين الذين تم «اقتيادهم إلى جهة مجهولة».
من جانب آخر سيطرت عدد من الفصائل المقاتلة على معبر الراعي» في البلدة الحدودية مع تركيا الذي كان تحت سيطرة داعش بعد «يومين من الاشتباكات العنيفة». وأوضح ان هذا المعبر هو «أبرز معابر التنظيم الى تركيا ويعد واحدا من آخر النقاط الحدودية الواقعة تحت سيطرته على الحدود مع تركيا»، وفي وقت لاحق تمكن مقاتلو الفصائل بحسب المرصد من السيطرة بالكامل على البلدة التي تعد المعقل الابرز لداعش في ريف حلب الشمالي.
وأفاد المرصد عن مقتل «قائدين» في التنظيم، احدهم مسؤول عن منطقة الباب والآخر عن الكهرباء في «حلب» جراء ضربة جوية للتحالف الدولي بقيادة اميركية استهدفت سيارة كانا يستقلانها قرب بلدة الراعي.
اما فيما يتعلق الجانب السياسي ففي جنيف، أعلن موفد الامم المتحدة الى سوريا انه ينتظر وصول وفد المعارضة السورية الممثلة بالهيئة العليا للمفاوضات في 11 او 12 ابريل في جنيف للمشاركة في جولة المفاوضات المقبلة على ان يصل الوفد الحكومي في 14 او 15 ابريل بعد الانتخابات التشريعية المقررة في 13 ابريل. وانتهت الجولة الاخيرة من المحادثات في 24 مارس من دون تحقيق أي تقدم حقيقي.
من ناحية أخرى قالت الشرطة الدنمركية امس: إنها ألقت القبض على أربعة أشخاص قرب كوبنهاجن يشتبه في أن تنظيم داعش في سوريا جندهم لارتكاب أعمال عنف، وقالت الشرطة في وقت لاحق على تويتر: إنها عثرت على ذخائر وأسلحة في حملة تفتيش متصلة بهم. وذكرت شرطة كوبنهاجن في بيان «المشتبه بهم الأربعة جميعهم متهمون بمخالفة القانون الجنائي من خلال السماح لأنفسهم بأن يتم تجنيدهم من داعش في سوريا لارتكاب أعمال إرهابية».