تونس - فرح التومي :
لا تزال الحرب التي أعلنتها تونس على الإرهاب متواصلة، إذ نجحت مصلحة التوقي من الإرهاب بزغوان ( 60 كلم شرق العاصمة تونس) في إماطة اللثام عن خلية إرهابية تتكون من 5 أشخاص معدل اعمارهم بين 19 و36 سنة.
وبالتحري مع أحد المتهمين اعترف بتبنيه الفكر الإرهابي وهو من اتباع تنظيم داعش الاهاربي منذ سنة 2011 كما اعترف أنه على علاقة بعنصر ارهابي موجود بسوريا ومع 3 عناصر ارهابية اخرى جميعهم من متساكني احد ارياف زغوان.
كما اكد الموقوف في اعترافاته انه يتواصل مع عنصر إرهابي عبر شبكة التواصل الاجتماعي لمساعدته على التحول الى سوريا، مضيفا أنهم يجتمعون بزعيم الخلية والذي سبق أن تورط في قضايا ذات صبغة ارهابية. وعن القذيفة الحربية التي بحوزتهم اعترف الموقوفون الخمسة بأنهم اخفوها بإحكام داخل ضيعة والد أحدهم ، وبتفتيش منزل زعيم الخلية تم العثور على صندوق يحتوي على مفكات براغي واسلاك كهربائية وأجهزة هاتف جوال.
كما أقر العناصر الإرهابية انهم تعمدوا إحداث ثقب بالقذيفة المذكروة واستخراج ما بداخلها من متفجرات لاستعمالها، واستعانوا بشبكة الانترنيت لمعرفة كيفية استعمالها في التفجيرات، كما اعترفوا انهم كانوا ينوون استغلال القذيفة لاستهداف دوريات أمنية وعسكرية عن طريق التفجير عن بعد باستعمال الهاتف الجوال. وفي الشمال الغربي للبلاد قال مصدر أمني أن وحدات الأمن المختصة بساقية سيدي يوسف من محافظة الكاف( على الحدود مع الجارة الجزائر) نصبت كمينا لمجموعة إرهابية، ليلة اول امس بمحمية طبيعية هناك، تمكنت على إثره من القضاء على إرهابي بعد تبادل الطلق الناري مع إرهابيين كانا تستقلان دراجة نارية وقد تم القضاء على أحدهما وحجز الدراجة النارية وسلاح كلاشنكوف.