قطع الهلال شوطا كبيرا نحو بلوغ الدور التالي من دوري أبطال آسيا بعد تحقيقه الفوز السعودي الوحيد في هذه الجولة (الرابعة) على ضيفه الجزيرة الإماراتي بهدف وحيد حمل توقيع المهاجم البرازيلي الميدا رفع به الفريق الأزرق رصيده إلى 8 نقاط محتلا المركز الثاني في المجموعة الثالثة بفارق نقطة واحدة خلف تراكتور الإيراني المتصدر وأمام بختاكور الأوزبكي بفارق 4 نقاط.

وفي دبي تعادل الاتحاد ومضيفه النصر الإماراتي سلبا من دون أهداف ليرتفع رصيد الاتحاد إلى 3 نقاط وضعته ثالثا في المجموعة الأولى بفارق الأهداف امام سباهان الإيراني وباتت حظوظه في التأهل صعبة وإن كانت قائمة.

الهلال × الجزيرة

كتب - نبيل العبودي / تصوير - فهد السويلم:

واصل الفريق الهلالي ملاحقته لفريق تراكتور الإيراني في منافسات المجموعة الآسيوية الثالثة في دوري أبطال آسيا بعد أن رفع رصيده إلى 8 نقاط بفارق نقطة عن المتصدر تراكتور بفوزه المستحق على الجزيرة الإماراتي بهدف دون مقابل في المباراة التي جرت مساء امس على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض بعد مباراة متوسطة المستوى من الجانب الهلالي رغم تفوقه الميداني وسط الغيابات التي شهدتها تشكيلة الفريق إلا أنه لم يظهر بالمستوى المأمول منه، كانت البداية هادئة من الجانبين وعلى عكس ما هو معتاد من الجانب الهلالي بالذات الذي كان دائما ما يباغت خصمه بالاندفاع والهجوم الضاغط، فظهر الأداء الهلالي هادئاً ولم يستغل الانكماش الذي كان عليه الجزيرة الإماراتي من البداية واعتماده على المرتدات، وبرغم الهدوء الهلالي إلا أنه كان الأفضل واستطاع أن يصنع أكثر من فرصة بدأها الشهراني بكرة سددها أرضية أبعدها علي خصيف إلى ركنية وأخرى لسالم تخطى فيها الحارس إلا أنه لعبها ضعيفة أبعدها الدفاع، في الوقت الذي كانت أولى المحاولات للجزيرة من نيفيز تباطأ فيها تلتها كرة اخرى بنفس الطريقة لم تستغل، عاد بعدها الهلال للتفوق والتهديد إلا أن كراته كانت تحتاج للجدية بشكل أفضل فكانت الخطورة من عزوز الذي انطلق بكرة متخطيا الظهير داخل المنطقة لعبها عرضية على خط المرمى تخطت الجميع، ولم تجد المكمل والمتابع لها لتضيع أخطر الفرص الهلالية. تلتها العديد من الفرص السانحة للهلال ولكنها افتقدت للتعامل الجيد إلى أن حانت الدقيقة الـ36 التي جاءت بالخبر السار للهلال.

ألميدا يسجل

عند د 36 ومن كرة أساسها ركنية نفذها عزوز إلى السالم الذي جهزها للدوسري لعبها عرضية حاول المدافع إبعادها برأسه إلا أنها ذهبت لألميدا امام المرمى بلا مضايقة عالجها برأسه داخل المرمى هدفا هلاليا أول. بعدها مال اللعب للهدوء فكان اللعب غالبيته محصورا وسط الملعب بلا خطورة إلى أن انتهى الشوط الاول بتقدم الهلال بهدف. والملاحظ على دونيس هو اعتماده على عزوز في الجهة اليمنى وسالم الدوسري في الجهة اليمنى بينما أن كلا منهما يلعب أساسا في الجهة المعاكسة. بداية الشوط الثاني شهدت تحسنا في أداء الجزيرة، إلا أن الهلال عاد سريعا لمحاولاته للوصول إلى المرمى، فكانت أولى المحاولات الهلالية هذا الشوط بتسديدة لعزوز أمسك بها خصيف على دفعتين. ومع هذا كان الجزيرة يظهر خلال هذا الشوط بمستوى أفضل من سابقه بعد التحرر من دفاعيته فكانت له بعض المحاولات التي تأتي من حين إلى آخر، قبل أن يعود الدوسري بعد فترة هدوء لتهديد مرمى الجزيرة بتسديدة د66 أبعدها الحارس إلى ركنية. رد عليه الجزيرة بكرة كاد معها اللاعب البديل محمد عباس من أول لمسة أن يهز شباك الثنيان برأسية اعتلت العارضة. حاول دونيس إعادة التفوق من جديد بدخول عطيف بديلا من عزوز اتبعه بتبديل آخر بدخول العابد بدلا من السالم، إلا أن الوضع استمر على ما هو عليه ليرمي بآخر الأوراق بدخول الكعبي بدلا من الشلهوب في الدقائق العشر الأخيرة. والتي أهدر فيها سالم فرصة هلالية محققة بعد كرة تناقلها أكثر من لاعب وصلته امام المرمى طوح بها بعيدا، ووسط المحاولات الهلالية عاد محمد عباس بكرة هزت شباك الهلال من الخارج بعد كرة مرتدة سريعة، انتهت معها المباراة بفوز الهلال بهدف دون مقابل.

النصر الإماراتي × الاتحاد

دبي - علاء سعيد:

أضاع الاتحاد الفوز أمس أمام النصر الإماراتي بعد أن انتهى اللقاء الذي جمع بينهما بالتعادل السلبي لتصعب مهمة الاتحاد في التأهل إلى دور الستة عشر من مشوار البطولة القارية بعد أن أصبح رصيده 3 نقاط فقط.

أحداث المباراة جاءت أقل من المتوسط وكانت الأفضلية خلال مجريات اللقاء لصالح الاتحاد من خلال السيطرة على منطقة المناورة، وقد لاحت عدد من الفرص السهلة أمام المرمى والتي أضاعها اللاعبون والتي كان أخطرها هجمة عبدالرحمن الغامدي عندما واجه المرمى وسدد الكرة في أحضان الحارس.

واضطر مدرب الاتحاد بيتوركا مع بداية الشوط الثاني بعمل تغيير بدخول باسم المنتشري بدلا من ياسين حمزة الذي خرج مصابا، وجاءت أخطر فرص اللقاء عن طريق مهاجم الاتحاد ريفاس الذي واجه المرمى وسدد كرة اعتلت العارضة، بعدها زاد الاتحاد من ضغطه الهجومي بشكل مكثف وقد لاحت عدة فرص، فيما كان فريق النصر الإماراتي يعتمد على الهجمات المرتدة التي كانت تشكل إزعاجا حقيقيا على مرمى الاتحاد.

وفي الدقائق الأخيرة من المباراة يتحصل مدافع الاتحاد أحمد عسيري لطرد بالبطاقة الحمراء ليطلق بعدها حكم اللقاء صافرته عن نهاية المباراة بالتعادل السلبي.

** **

نتائج بقية المباريات الآسيوية:

- غامبا أوساكا الياباني × شانغهاي الصيني (0-2).

- بيكامكس الفيتنامي × جونبوك الكوري (3-2).

- سوون سامسونج الكوري × ميلبورن فيكتوري الأسترالي (1-1).

- لوكوموتيف الأوزبكي × سباهان الإيراني (1-0).

- جيانغسو الصيني × إف سي طوكيو الياباني (1-2).

- تركتور الإيراني × باختاكور الأوزبكي ( 2-0).