نرحب بزيارة صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض إلى مدينة المجمعة، والتي تؤكد على الأهمية التي يوليها ولاة الأمر لمدن ومناطق المملكة كافة للتواصل مع أبناء هذا الوطن الغالي.
إن هذه الزيارة الميمونة للمحافظة، تأتي في خضم النمو المطرد لمدينة المجمعة، من حيث عدد السكان والخدمات المقدمة فيها.
فقبل بضع سنوات كان أبناء المجمعة بعد الثانوية يتوجهون لمدينة الرياض القريبة لدراسة الجامعة فيها - وكنت من ضمنهم - أما الآن فأصبحت جامعة المجمعة تستقطب الطلاب من كل المدن المحيطة، ومن ضمنها طلاب من سكان العاصمة، حيث يدرس الآن في الجامعة بكل فروعها ما يقارب الـ 25 ألف طالب وطالبة، باختصاصات علمية
وطبية متنوعة وبجودة عالية في التعليم.
مدينة المجمعة تُعتبر من الخيارات الأمثل لسكان مدينة الرياض من ناحية السكن والدراسة، كما تُعتبر أكبر المدن القريبة من الرياض من جهة الشمال، ويوجد بها أول محطة توقف لقطار الشمال، والذي يستغرق أقل من ساعة لقطع المسافة، حيث تراود فكرة الانتقال للمجمعة كثيراً من الموظفين في المدن المزدحمة الذين يبحثون عن الأسعار المناسبة والخدمات المكتملة وفي نفس الوقت قربها من العاصمة، ومع كل هذا النمو إلا أن المدينة تحتاج لبعض الخدمات، ومن أهمها رفع فئة البلدية من الفئة - «ب» إلى الفئة - «أ» لكي تستطيع مواكبة الخدمات للمواطنين في مدينة المستقبل.
الدكتور/ سلطان بن محمد المطيري - رئيس المجلس البلدي بالمجمعة