زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر، إلى محافظة المجمعة، تثلج صدورنا على مختلف المستويات، وتعد امتداداً لما يوليه سموه من اهتمام بمدن وبلدات محافظة المجمعة، بل ويعتبرها أصحاب الأعمال من تجار وصناعي المحافظة، دعما لهم وجهودا تشجيعية مقدرة للارتقاء بالتنمية والتطور في مختلف المجالات الإنتاجية والخدمية والاجتماعية والعمرانية والحضارية، على مستوى منطقة الرياض والمحافظات التابعة لها.
ومحافظة المجمعة كواحدة من هذه المحافظات تفتح ذراعيها اليوم لتستقبل أمير منطقة الرياض هذه المحافظة التي شهدت في عهده وفي عهد من سبقوه من أمراء كرام تواصلاً في تقدمها في مسيرة الازدهار والبناء، حيث نمت مدنها عمرانياً واقتصادياً واجتماعياً عبر سلسلة من المشاريع التنموية والمبادرات، مما أسهم في رسم صورة مشرفة حاضراً، ومستقبلاً مشرفاً لوطننا الحبيب، فها هي جامعة المجمعة صرحاً تعليمياً كبيراً، وها هي محطة القطار أول نقطة يحط فيها القطار في انطلاقته من العاصمة، متجهاً شمالا لمدن البلاد الأخرى، وها هي مدينة سدير الصناعية بدأت تزدهر بالمصانع والمعامل، ولا غرو أن جميع تلكم مفاخر وطنية يعتز بها الوطن وأبناؤه.. فمرحباً بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل أمير منطقة الرياض، بين إخوانه ومحبيه في محافظة المجمعة.
السفير/ أحمد بن حمد اليحيى - رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بمحافظة المجمعة