يمكن تشخيص هذا الداء في مراحل مبكّرة بواسطة فحوص الدم الزهيدة التكلفة نسبياً.
ويتمثل علاج داء السكري في خفض مستوى الغلوكوز في الدم ومستويات سائر عوامل الخطر المعروفة التي تضر بالأوعية الدموية. كما يُعد الإقلاع عن التدخين مهماً أيضاً لتجنّب المضاعفات.
وتشمل التدخلات الموفرة للتكاليف والمجدية في البلدان النامية، كل مما يلي: ضبط المستوى المعتدل لغلوكوز الدم. ويتطلب ذلك إعطاء الإنسولين للمصابين بداء السكري من النمط 1؛ في حين يمكن علاج المصابين بداء السكري من النمط 2 بالأدوية الفموية، إلا أنهم قد يحتاجون أيضاً إلى الإنسولين؛ مع ضبط مستوى ضغط الدم؛ كذلك رعاية القدمين.
كما تشمل التدخلات الأخرى الموفرة للتكاليف، ما يلي: تحري اعتلال الشبكية السكري (الذي يسبّب العمى) وعلاجه؛ كذلك ضبط مستوى الدهون في الدم (لتنظيم مستويات الكولسترول)؛ كذلك تحري العلامات المبكّرة لأمراض الكلى المتعلقة بداء السكري.
ويمكن دعم هذه التدابير بإتّباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني المنتظم، والحفاظ على الوزن الطبيعي للجسم، وتجنّب تعاطي التبغ.