ترتبط صحة الإنسان ارتباطاً وثيقاً بمقدار نشاطه البدني؛ فالنشاط البدني ينعكس على الصحة الجسدية والنفسية للفرد.
وجاء مصطلح «النشاط البدني»
physical activity
ليشمل ممارسة الرياضة وغيرها من الحركات اليومية التي يقوم بها الفرد؛ كونها تحريك لعضلات الجسم وحرق للسعرات الحرارية.
وقد اعتمدت منظمة الصحة العالمية يوم السادس من أبريل موعداً للاحتفال باليوم العالمي للنشاط البدني؛ للتذكير بأهمية النشاط البدني وفوائده الجسدية والنفسية، دون أن يكون المقصود الاهتمام به في ذلك اليوم فحسب، وإنما ليكون سلوكاً يومياً معتاداً لجميع الأفراد.
وفي 2014 دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة الدول والمنظمات الدولية وغيرها إلى اعتماد السادس من أبريل موعداً للاحتفال باليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام والتوعية به؛ بالنظر لما للرياضة من أدوار في تعزيز الصحة والاندماج الاجتماعي وغيرها من الفوائد.
ومن جميل الصدف أن يوافق السابع من أبريل الاحتفال باليوم العالمي للصحة، وهو أحد أهم الأيام التي تحتفل بها منظمة الصحة العالمية؛ كونه يوافق تاريخ تأسيسها، وكأن تعاقب هذين اليومين يوحي مباشرة بالارتباط الوثيق بين الصحة والنشاط البدني، فنتيجة النشاط البدني صحة -بإذن الله-.
ويأتي احتفال الاتحاد السعودي للتربية البدنية والرياضة للجميع بهذه المناسبات من باب التذكير بأهمية القيم التي تنطوي عليها؛ كون رسالة الاتحاد: جعل ممارسة الرياضة جزءاً من البرنامج اليومي للفرد؛ من أجل صحة جسدية ونفسية أفضل!!
عبدالرحمن بن سعد الجبرين - نائب رئيس الاتحاد السعودي للتربية البدنية والرياضة للجميع