رئيس جامعة الشعوب العربية: القيادة السعودية - المصرية حريصة على تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات كافة ">
الجزيرة - المحليات:
رحب رئيس جامعة الشعوب العربية التي تتخذ من القاهرة مقرًّا لها بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لجمهورية مصر العربية، مؤكدًا أن هذه الزيارة تأتي في ظل الاهتمام الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية حكومة وشعبًا.
وقال رئيس جامعة الشعوب العربية الدكتور يوسف بن صالح الراجحي: خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - يحرص على تعزيز التعاون المستمر بين البلدين الشقيقين في المجالات كافة، السياسية والعسكرية والاقتصادية والشعبية، فيما يجمع الكلمة، ويوحد الصف العربي كما هو الحال مع الدول العربية والإسلامية الشقيقة كافة.
وأكد الدكتور الراجحي أن الرياض والقاهرة على المستويات كافة ترحبان دومًا بتنمية العمل المشترك بين البلدين في المجالات، ولاسيما في إطار المجلس التنسيقي المشترك بين البلدين لتحقيق المصلحة المشتركة للشعبين المصري والسعودي والأمة الإسلامية جمعاء.
وشدَّد الدكتور الراجحي على قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية الوطيدة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، مشيدًا بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في دعم العمل العربي ووحدة الصف الإسلامي فيما يخدم صالح الشعوب العربية والإسلامية، عبر التعاون السعودي - المصري. فهذه الزيارة تتطلع لها الشعوب العربية كافة بترحاب بالغ؛ لما في اجتماع القيادتين في البلدين الشقيقين من مكانة وقوة ووحدة للأمة العربية، ولما بين الشعبين المصري والسعودي من مشاعر طيبة وقوية، تؤكد عمق ومتانة العلاقات بين البلدين.
وزاد الدكتور الراجحي: المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - تسير في طريق التقارب والتعاضد فيما بين الدول العربية والإسلامية.
وخير مثال على هذا التقارب جمع المملكة لدول التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، الذي يضم 20 دولة إسلامية، وقفت وتقف صفًّا واحدًا ضد التطرف والإرهاب تحت قيادة المملكة، ومن ضمنها مصر العزيزة.
كما أن المملكة مدت يد العون للشقيقة اليمن ضد الانقلابيين الحوثيين ولعودة الشرعية اليمنية لأهلها.
وفي ختام تصريحه سأل الله - عز وجل - أن يوفق حكومة البلدين في المضي قدمًا لنصرة القضايا العربية والإسلامية، وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فيما يخدم مصلحة الشعبين، ويحقق تطلعاتهما.