انطلاقاً من التزامه بدعم وتشجيع البرامج والأنشطة الاجتماعية والثقافية، يشارك بنك الرياض كراع ماسي لـ«الملتقى العلمي الثالث للمركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع»، والذي يُقام تحت شعار «مواهب الأطفال بين الاكتشاف والاستثمار» - يومي 6 و 7 أبريل 2016م، بجامعة الملك فيصل بالأحساء، بحضور عدد كبير من أساتذة الجامعات والمراكز العلمية والباحثين والمعلمين وأولياء الأمور.
وتهدف فعاليات الملتقى إلى نشر الوعي بثقافة الموهبة في مراحل الطفولة والصفوف الابتدائية والمتوسطة، وفي الأوساط التربوية والاجتماعية وتطوير ثقافة الموهبة الخاصة بالطفولة لدى القائمين على النظام التربوي، والمهتمين بشؤون التربية والتعليم من أكاديميين ومعلمين وأولياء أمور، وكذلك التعرّف على الأساليب الحديثة المتبعة في الكشف عن الأطفال الموهوبين، والتعرّف أيضاً على التجارب والخبرات العربية والعالمية في رعاية الموهبة واستثمارها في مرحلة الطفولة.
من جانبه، أثنى مدير منطقة الأحساء ببنك الرياض أنور عبدالله الحبيل على الملتقى وما يمثّله من اهتمام بالطفولة الموهوبة والمبدعة، وقال إن مشاركة البنك في رعاية هذا الملتقى ينبع من حرص بنك الرياض على الإسهام في تسليط الضوء على الأطفال الموهوبين، ومساعدتهم على تنمية إبداعهم، وتحقيق تطلعاتهم نحو التميّز، وجزء من الشراكة المميزة التي تجمع بنك الرياض بجامعة الملك فيصل بالأحساء.
لافتاً إلى تبني بنك الرياض للسياسات والخطط التي تتماشى مع شعاره (للعطاء وجوه متعددة)؛ من خلال إستراتيجية منظمة وشاملة تتواءم وتطلعات المجتمع واحتياجاته، والتي تُعنى بالطفولة، والتعليم والشباب والإبداع والثقافة والموهبة والفن والبيئة وتطوير المواهب والمهارات، وإحداث نقلة نوعية إيجابية والنهوض بكافة مناحي الحياة الاجتماعية في المملكة.