الضويلع يفتتح أول مختبر يعمل بتقنية الروبوت في الشرق الأوسط ">
الجزيرة - واس:
دشّن معالي نائب وزير الصحة حمد بن محمد الضويلع أمس المختبر الرئيسي الآلي لمستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز بمدينة الرياض، كما افتتح وحدة التنظير الجوفي لجهاز المسالك البولية وتفتيت الحصى الكلوي بالمستشفى ووحدة مناظير الجهاز التنفسي ومختبر وظائف الرئة التي تأتي في إطار اهتمام وزارة الصحة في تطوير خدماتهما الصحية خصوصاً التخصصية، وذلك انطلاقا من المسؤوليات المنوطة بها، وإدراكاً لأهمية خدمة المواطن وتوفير الرعاية الصحية له.
وقام الضويلع خلال الزيارة بجولة على كافة المشروعات التي تم إنجازها لخدمة المرضى والمراجعين لمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز، من وحدات التنظير وأقسام الأشعة والمختبرات بما في ذلك الطب النووي ووحدة التصوير بالموجات فوق الصوتية التي تم إعادة تأهيلها وتطويرها، وقسم الأشعة التشخيصية بالإضافة إلى قسم كورونا واطلاع على خطة المستشفى في التعامل مع الحالات المصابة وغرف العزل والإجراءات المتبعة لذلك. واستمع نائب وزير الصحة خلال الجولة التي رافقه فيها مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور ناصر الدوسري إلى عرض تفصيلي من المدير التنفيذي للمستشفى الدكتور طلال بن عبد الرحمن التويجري حول المشروعات الجديدة التي تم افتتاحها ومنها وحدة التنظير الجوفي للمسالك البولية التي تعد أكبر وحدة من نوعها بمنطقة الرياض لإجراء 30 نوعاً من العمليات التخصصية وجميع جراحات اليوم الواحد لمرضى المسالك البولية، فضلاً عن احتوائها على غرفتي عمليات بالنظام الرقمي المدمج وأحدث جهاز لتفتيت حصوات الكلى بالموجات التصادمية لخدمة أكثر من 3 آلاف مريض سنوياً.
ثم قام معاليه بجولة على المرضى المنومين في المستشفى واطمأن على صحتهم واستمع منهم عن مدى رضائهم على الخدمات المقدمة لهم. كما قدم المدير التنفيذي لمستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز شرحاً حول تجهيزات وإمكانات المختبر الرئيسي الآلي بما في ذلك إجراءات النقل المتكامل للعينات المدعومة بأحدث تقنيات «الروبوت» لاستلام وفحص جميع العينات وحتى ظهور النتائج، مؤكِّداً أن المختبر يعد أول مختبر تابع لوزارة الصحة يعمل آلياً بشكل كامل للوصول لأعلى مستويات الدقة والشرعة في خدمة المرضى.
وعقد نائب وزير الصحة في ختام الجولة اجتماعا مع قيادات المستشفى، شدد خلاله على ضرورة بذل الجهد للاستفادة من الإمكانات والتجهيزات المتميزة للمستشفى في الارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى والمراجعين.