خادم الحرمين يبدأ الخميس زيارة رسمية لمصر ">
الجزيرة - سعد العجيبان:
يبدأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – يوم الخميس القادم بزيارة رسمية إلى مصر يلتقي خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من القيادات المصرية وكبار المسؤولين.
وتأتي الزيارة في ظل الاهتمام الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين لمصر حكومة وشعبا وحرصه على تعزيز التعاون المستمر بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات، كما أنها تأتي في وقت مهم بهدف تكريس أهمية العلاقة، التي تُجسد اهتماما متبادلا من خادم الحرمين الشريفين شخصيا والرئيس عبدالفتاح السيسي، إذ تؤكد ارتباط البلدين قيادة وحكومة وشعبا بعلاقات الأشقاء المتوارثة عبر التاريخ، وتعيد التأكيد على التعاون الوثيق بين المملكة ومصر.
علاقات متميزة
تتمتع المملكة ومصر بعلاقات متميزة تتكئ على ثقل ومكانة البلدين على الصعيد العربي والإسلامي والدولي، وتربط البلدين علاقات ذات أواصر قوية واحترام متبادل وعلاقات متينة على كافة المستويات وفي كافة مجالات التعاون في خدمة المصالح المشتركة، والقضايا العربية والإسلامية، والأمن والسلم الدوليين.
زيارات متبادلة
وعلى مدار العامين الماضيين شهدت الرياض والقاهرة زيارات متبادلة بين القيادات السعودية والمصرية بما يدلل على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، تلك الزيارات جاءت كالتالي :
- في 10 مارس 2016 قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة للمملكة لحضور البيان الختامي لمناورات «رعد الشمال» 2016، بمدينة الملك خالد العسكرية بحفر الباطن، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحضور عدد من زعماء الدول العربية والإسلامية، وشارك في التدريب نحو 300 ألف عسكري من 14 دولة عربية و6 دول إسلامية، كأضخم مناورة في تاريخ المنطقة، بهدف رفع جاهزية القوات من الأفرع الرئيسية المختلفة، برا وبحرا وجوا، وزيادة التنسيق بينها في المهام المشتركة.
- في 15 ديسمبر 2015 قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بزيارة لمصر، التقى خلالها الرئيس السيسي، وبحثا نتائج اجتماعات مجلس التنسيق السعودي - المصري المشترك، كما تطرقا إلى التحالف العسكري الإسلامي الذي يهدف إلى تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والأفكار المتطرفة من خلال تشكيل آلية للتنسيق المشترك وتبادل المعلومات وبحث احتياجات الدول التي تواجه الإرهاب.
- الثاني من ديسمبر 2015 قام المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء بزيارة للمملكة على رأس وفد وزاري ضم كلا من وزيرا الدفاع الفريق أول صدقي صبحي والخارجية سامح شكري، ووزراء الكهرباء والاستثمار والإسكان والتعاون الدولي والبترول للمشاركة في الاجتماع الأول للجنة التنسيقية السعودية – المصرية المشتركة.
- في العاشر من نوفمبر 2015 قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة للمملكة للمشاركة في أعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، فيما قام ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 30 يوليو 2015 بزيارة لمصر، شهد خلالها مع الرئيس السيسي الاحتفال بتخرج دفعات جديدة من الكلية الحربية والكلية الفنية العسكرية والمعهد الفني للقوات المسلحة والمعهد الفني للتمريض، كما بحث الجانبان تدعيم العلاقات الثنائية وتحديات الأمن العربي.
- في الثاني من مايو 2015 قام الرئيس السيسى بزيارة للمملكة التقى به خادم الحرمين الشريفين وعقدا مباحثات عكست قوة ومتانة العلاقات التاريخية والوثيقة التي تجمع البلدين، كما استعرضا مستجدات الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية، لاسيما فيما يتعلق بالتطورات الجارية في اليمن وسبل الحفاظ على وحدة هذا البلد الشقيق وسلامة أراضيه ومؤسساته الشرعية، فضلاً عن أهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي لعدم السماح بالمساس بأمن البحر الأحمر وتهديد حركة الملاحة الدولية.
- في 27 مارس 2015 قام خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز بزيارة لمصر مترئسا وفد المملكة للقمة العربية في دورتها الـ 26، وفي 13 مارس 2015 قام صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزير بزيارة لمصر، لحضور مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري، واستقبله الرئيس السيسي على هامش المؤتمر.
- في 28 فبراير 2015 قام الرئيس السيسي بزيارة للمملكة، والتقى خلالها الملك سلمان بن عبد العزيز، ووجه السيسي التهنئة لخادم الحرمين الشريفين على توليه سدة الحكم بالمملكة، متمنيا له كل النجاح والتوفيق وللمملكة وشعبها الشقيق كل الخير والاستقرار.
- في 19 يناير 2015 قام الرئيس السيسي بزيارة سريعة للمملكة في طريق عودته من الإمارات، للاطمئنان على صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، واستقبله الأمير سلمان ولي العهد وقتها.
- في 24 يناير 2015 قام الرئيس عبد الفتاح السيسي على رأس وفد رفيع المستوى بزيارة للمملكة لتقديم واجب العزاء فى وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز - رحمه الله -.
المجلس التنسيقي
– عقد مجلس التنسيق السعودي - المصري اجتماعه الأول في مدينة الرياض يوم الأربعاء 20 - 2 -1437هـ الموافق 2 - 12 - 2015م برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية, ودولة رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية المهندس شريف إسماعيل محمد , بحضور أعضاء المجلس من الجانبين.
وقد استعرض مجلس التنسيق العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات, وأكد المجلس حرصه على تطويرها وتعزيزها بما يحقق تطلعات القيادتين ويخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وفي هذا الإطار تم التوقيع على محضر الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي المصري الذي اشتمل على تشكيل فرق عمل لمساندة المجلس في إنهاء مراجعة المبادرات ومشروعات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية المنبثقة عن إعلان القاهرة , وأن تستكمل اللجان المشتركة القائمة أعمالها وإنهاء مهماتها وذلك خلال المدة والبرامج الزمنية المقررة.
وقد عبر دولة رئيس مجلس الوزراء رئيس الجانب المصري المهندس شريف إسماعيل محمد عن شكره وتقديره لما قوبل به وأعضاء المجلس من حسن استقبال وحفاوة بالغة في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية , وتم الاتفاق على عقد الاجتماع الثاني للمجلس في جمهورية مصر العربية.
- وعقد الاجتماع الثاني للمجلس في مدينة القاهرة يوم الثلاثاء 4 - 3 - 1437هـ الموافق 15 - 12 - 2015م، بحضور أعضائه من الجانبين، وقد رأس الجانب المصري دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل محمد، ورأس الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وفي بداية الاجتماع أبدى سموه أنه قد صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بأن تزيد الاستثمارات السعودية في جمهورية مصر العربية على ثلاثين مليار ريال وأن يتم الإسهام في توفير احتياجات مصر من البترول لمدة خمس سنوات، إضافة إلى دعم حركة النقل في قناة السويس من قبل السفن السعودية، وقد أعرب دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل محمد عن تقدير مصر حكومة وشعباً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على حرصه واهتمامه البالغ بدعم الاقتصاد المصري وتعزيز المصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين.
وقد استكمل المجلس مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، وأكد الجانبان خلال الاجتماع على سعيهما الحثيث من أجل العمل على تطوير وتعزيز العلاقات الوثيقة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين بما يحقق التطلعات ويخدم المصالح المشتركة بينهما.
كما استعرض المجلس الجهود التي قامت بها اللجان المشتركة وكذلك فرق العمل الفرعية التي شكلت بموجب محضر الاجتماع الأول الذي وقع في مدينة الرياض بتاريخ 20 - 2 - 1437هـ الموافق 2 - 12 - 2015م، وأكد على أهمية إنجاز المهمات المنوطة بها، تمهيداً لإنهاء مراجعة المبادرات ومشروعات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية المنبثقة عن إعلان القاهرة خلال المدة المحددة.
وقد عبر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس الجانب السعودي في مجلس التنسيق السعودي المصري عن شكره وتقديره لما قوبل به وأعضاء الوفد من حسن استقبال وحفاوة بالغة في بلدهم الثاني جمهورية مصر العربية، وتم الاتفاق على عقد الاجتماع الثالث للمجلس في المملكة.
- وفي 25 ربيع الأول 1437 هـ الموافق 05 يناير 2016 م عقد مجلس التنسيق السعودي المصري اجتماعه الثالث بقصر المؤتمرات في الرياض ، ورأس الإجتماع نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف ،من الجانب السعودي، فيما رأسه من الجانب المصري نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، معالي وزيرة التعاون الدولي الدكتورة سحر نصر وشارك فيه عدد من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين في البلدين، وتم خلال الاجتماع مناقشة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين الجانبين في إطار إعلان القاهرة بشأن اتفاقيات التعاون المشترك ومذكرات التفاهم والمشروعات التي سيتم تنفيذها، كما ناقش الاجتماع العديد من الموضوعات المطروحة في مختلف مجالات التعاون وسبل تطويرها وتعزيزها.
وفي ختام الاجتماع وقع معالي وزير المالية ومعالي وزيرة التعاون الدولي بمصر محضر الاجتماع.
وصدر عن الاجتماع البيان المشترك التالي:
استمرارًا للعمل والتنسيق المشترك بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، وعملاً بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبناءً على ما تم الاتفاق عليه في محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي المصري لتنفيذ إعلان القاهرة الموقع في مدينة الرياض بتاريخ 29 - 1 - 1437هـ الموافق 11 - 11 - 2015م, والقاضي في البند(ثالثاً) منه بأن يعقد المجلس اجتماعاته بشكل دوري بالتناوب بين البلدين؛ فقد عقد الاجتماع الثالث للمجلس في مدينة الرياض اليوم الثلاثاء, بحضور أعضائه من الجانبين.
وقد رأس الجانب السعودي نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع, معالي الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف وزير المالية ورأس الجانب المصري معالي الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل محمد.
وتم خلال الاجتماع إجراء مراجعة شاملة لما قامت به فرق العمل الفرعية التي شكلت بموجب محضر الاجتماع الأول الذي وقع في مدينة الرياض بتاريخ 20 - 2 - 1437 هـ الموافق 2 - 12 - 2015م, وقد اتضح أن جميع المشروعات التي طرحت في الاجتماع الثاني للمجلس والمشار إليها في الملحق التنفيذي قد تم الانتهاء منها وإعدادها بصيغتها النهائية.
وقد أكد المجلس أهمية إنجاز المهمات - الواردة في الملحق التنفيذي لمحضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي المصري - الموكولة إلى باقي فرق العمل المشكلة بموجب محضر الاجتماع الأول, وكذلك إنجاز مهمات اللجنة المشتركة المشكلة لتعيين الحدود البحرية بين البلدين.
وقد عبرت معالي وزيرة التعاون الدولية عن شكرها وتقديرها لما قوبلت به وأعضاء الوفد من حسن استقبال وحفاوة بالغة في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية، وتم الاتفاق على عقد الاجتماع الرابع للمجلس في مدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية.
- وفي 14 ربيع الآخر 1437 هـ الموافق 24 يناير 2016 م عقد مجلس التنسيق السعودي المصري اجتماعه الرابع بمقر رئاسة مجلس الوزراء المصري في القاهرة.
ورأس الاجتماع نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف، فيما رأسه من الجانب المصري نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، معالي وزيرة التعاون الدولي الدكتورة سحر نصر، بمشاركة عدد من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين في البلدين.
ونقلت وزيرة التعاون الدولي المصرية الدكتورة سحر نصر في كلمة لها بداية الاجتماع تحيات دولة رئيس مجلس الوزراء المصري المهندس شريف اسماعيل، لصاحب السمو الملكي الأميرمحمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وأوضحت نصر أنه تم التوصل إلى الصيغة النهائية بشأن معظم مذكرات التفاهم والاتفاقيات، وأصبحت جاهزة للتوقيع، معربة عن أملها في إنهاء ما تبقى من مذكرات تفاهم واتفاقيات، للاسهام في تحقيق المصلحة المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين.
وعبّر معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف بدوره، عن شكره وتقديره لما قوبل به وأعضاء الوفد من حسن استقبال وحفاوة بالغة في بلدهم الثاني جمهورية مصر العربية.
وصدرعن الاجتماع، بيان مشترك فيما يلي نصه:
استمراراً للعمل والتنسيق المشترك بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، وعملاً بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله وأخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وبناءً على ما تم الاتفاق عليه في محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي المصري لتنفيذ إعلان القاهرة الموقع في مدينة الرياض بتاريخ 29 - 1 - 1437 هـ الموافق 11 - 11 - 2015 م، والقاضي في البند (ثالثاً) منه بأن يعقد المجلس اجتماعاته بشكل دوري بالتناوب بين البلدين، فقد عقد الاجتماع الرابع للمجلس في مدينة القاهرة يوم الأحد 14 - 4 - 1437 هـ الموافق 24 - 1 - 2016، بحضور أعضائه من الجانبين، ورأس وفد المملكة نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، فيما رأس الجانب المصري نيابةً عن دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل محمد معالي وزيرة التعاون الدولي الدكتورة سحر نصر.
واستكمل المجلس مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، واستعرض الجهود التي قامت بها فرق العمل الفرعية التي شكلت بموجب محضر الاجتماع الأول الذي وقع في مدينة الرياض بتاريخ 20 - 2 - 1437 هـ الموافق 2 - 12- 2015.
وأكد المجلس أهمية إنجاز بقية المهمات - الواردة في الملحق التنفيذي لمحضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي المصري - الموكولة إلى فرق العمل المشكلة بموجب محضر الاجتماع الأول.
وتم الاتفاق على عقد الاجتماع الخامس للمجلس بمدينة الرياض.
- وفي 11 جمادى الآخرة 1437 هـ الموافق 20 مارس 2016 م عقد مجلس التنسيق السعودي - المصري اجتماعه الخامس بالرياض، ورأس الاجتماع نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف، فيما رأسه من الجانب المصري نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، معالي وزيرة التعاون الدولي الدكتورة سحر نصر، بحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين في البلدين.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، ومتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين الجانبين بشأن اتفاقيات التعاون المشترك ومذكرات التفاهم بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الشقيقين.
وصدر عن الاجتماع، بيان مشترك فيما يلي نصه:
استمراراً للعمل والتنسيق المشترك بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، وعملا بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبناء على ما تم الاتفاق عليه في محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي المصري لتنفيذ إعلان القاهرة الموقع في مدينة الرياض بتاريخ 29- 1- 1437 والقاضي في البند ثالثاً منه بأن يعقد المجلس اجتماعاته بشكل دوري بالتناوب بين البلدين، فقد عقد الاجتماع الخامس للمجلس في مدينة الرياض يوم الاحد 11- 6- 1437 هـ بحضور أعضائه من الجانبين. ورأس الجانب السعودي نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ورأس الجانب المصري نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل محمد معالي وزير التعاون الدولي الدكتورة سحر نصر.
وتم خلال الاجتماع استعراض الجهود التي قامت بها فرق العمل الفرعية التي شكلت بموجب محضر الاجتماع الاول الذي وقع في مدينة الرياض بتاريخ 20- 2- 1437 هـ الموافق 2- 12- 2015م، وكذلك اللجنة المعنية بتعيين الحدود البحرية بين البلدين، وقد قدم كل عضو معني بالمشروعات المشار إليها أعلاه ايضاحا مفصلا حيال ماتم في شأنها حتى تاريخ انعقاد هذا الاجتماع.
وقد أسفر هذا الاجتماع عن توقيع اتفاقية تمويل توريد مشتقات بترولية بين الصندوق السعودي للتنمية في المملكة العربية السعودية، والهيئة المصرية العامة للبترول في جمهورية مصر العربية، وشركة أرامكو السعودية، واتفاق بشأن برنامج الملك سلمان بن عبدالعزيز لتنمية شبه جزيرة سيناء ومذكرة تفاهم في مجال تشجيع الاستثمار بين صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية ووزارة الاستثمار في جمهورية مصر العربية.
وفي ضوء ما سبق، أكد المجلس أهمية إنجاز بقية المهمات الواردة في الملحق التنفيذي لمحضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي المصري الموكولة إلى فرق العمل المشكلة بموجب محضر الاجتماع الأول، وكذلك إنجاز مهمات اللجنة المشتركة المشكلة لتعيين الحدود البحرية بين البلدين، وأن تكون المشروعات المتعلقة بالمجالات التنموية والتعليمية والإسكانية والثقافية والإعلامية وتعيين الحدود البحرية بين البلدين، وغيرها من المجالات الأخرى الواردة في الملحق التنفيذي لمحضر إنشاء المجلس جاهزة لتوقيعها خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين لجمهورية مصر العربية الشقيقة المقررة في بداية شهر أبريل 2016م.
وقد عبرت معالي وزيرة التعاون الدولي في جمهورية مصر العربية عن شكرها وتقديرها لما قوبلت به وأعضاء الوفد من حسن استقبال وحفاوة بالغة في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية، وتم الاتفاق على عقد الاجتماع السادس للمجلس في مدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية.