الخارجية الأمريكية تحذر رعاياها من زيارة الجنوب التونسي ">
تونس - فرح التومي:
حذرت وزارة الخارجية الأمريكية المواطنين الأمريكيين من السفر إلى جنوب شرق تونس قرب الحدود الليبية لأن جماعات مرتبطة بتنظيم «داعش» الارهابي تستهدف قوات الأمن والمواقع السياحية التونسية في المنطقة. ودعا التحذير المواطنين الأمريكيين إلى تجنب السفر قرب الحدود الليبية أو مناطق غرب تونس الجبلية وتوخي الحذر في كل الأماكن التي يرتادها سائحون في تونس. ويعد هذا التحذير أكثر جدية من تحذير السفر الذي صدر قبل شهر. كما أكد التحذير أنه يجري حث المواطنين الأمريكيين على تجنب التجمعات السياسية والحشود الضخمة والمظاهرات في تونس والتنبه إلى احتمال تعرضهم للخطف.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: «يجب على المسافرين الذين يفكرون في الذهاب إلى مناطق داخل تونس تقييم الأوضاع والطرق المحلية عندما يضعون خطط السفر. ولا بد بشكل خاص من التنسيق مسبقا مع السلطات التونسية بشأن كل عمليات السفر جنوبا إلى المنطقة العسكرية المحددة في الجنوب».
من جهة أخرى تعرضت مساء أول أمس الأحد سيدة في منطقة ريفية تابعة لمحافظة القصرين إلى طلق ناري على مستوى الكتف، مما أدى الى وفاتها. وحسب معطيات أولية ووفق ما اكده ابنها الذي كان يرافقها في طريق عودتهما الى منزلهما، فانه رأى شخصا مسلّحا وعند محاولة الهروب منه، بادر العنصر المسلح بفتح النار صوب السيارة مما أدى الى اصابة السيدة ووفاتها...وصرح ابن المتوفاة بان عناصر مسلحة كانت مختفية وراء سلسلة من الأشجار المحاذية للطريق خرجت فجأة أمامه وامرته بالتوقف الا انه فضل الهروب مما دفع احد الإرهابيين الى اطلاق نار كثيف تجاه السيارة مما أدى الى اصابة والدته على مستوى الكتف توفيت على اثر ذلك في السيارة. وقال بعض المحللين للشأن الأمني بانه لو صحت المعلومة فان العناصر الإرهابية التي اعترضت سبيل السيارة وقتلت المرأة انما ينتمون الى ما يسمى « الذئاب الجائعة» بعد ان نجحت القوات النظامية في قطع الإمداد الغذائي على الجماعات المسلحة المنتشرة في الجبال والمرتفعات مما حدا بها الى النزول الى المدن والقرى طلبا للمؤونة.