صالح الرائد جماهيره على طريقته المعتادة، عندما تشتد أزماته ينتفض لاعبوه، ويدركون شباك خصومهم، وينثرون الفرح في المدرج الرائدي الكبير.
الفيصلي كان هذه المرة هو الضحية لانتفاضة رائد التحدي، وبخماسية ساحقة أعادت بعضاً من هيبة هذا الرائد، وشيئاً من ثقة عشاقه به.
ليتأكد قول الشاعر أحمد الناصر الأحمد الذي جسّد حالة الرائد الجريح وفزّاته بكلمات صار يتغنى بها أنصاره:
كان ودك تعرف الرائد حقيقه
حطه بموقف صعيب وتستريح
انشهد انه يقلب الدنيا حريقه
لانجرح يازين فزات الجريح
يمرض الرائد ولكن مايطيح
لن يطيح الرائد، وسيظل طابعه التحدي بتكاتف رجاله المخلصين، ومن خلفهم مدرج عاشق إلى حد الجنون يهتف بصوت رجل واحد، وعلى قلب رجل واحد شيلته المعهودة: «رايد بطل».