مقتل 6 جنود أتراك باشتباكات مع عناصر حزب العمال الكردستاني ">
أنقرة - وكالات:
قتل 6 جنود أتراك باشتباكات مع حزب العمال الكردستاني قضاء نصيبين بمحافظة ماردين جنوب شرقي البلاد حسب ما أفادت تقارير إخبارية تركية يوم أمس الأحد.
وذكرت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء أن هناك أربعة عناصر أمنية يخضعون للعلاج جراء الإصابات التي لحقت بهم.وتواصل القوات الأمنية عملياتها في إزالة الألغام والحواجز التي زرعها المسلحون في نصيبين منذ منتصف آذار - مارس الماضي.
ومن جهة أخرى، نفت وزارة الخارجية التركية أمس الأحد صحة تقرير لمنظمة «العفو الدولية» قالت فيه إن تركيا تعيد لاجئين سوريين قسراً إلى بلادهم. وشددت الوزارة على أن «هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة على الإطلاق». ونقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء عن الوزارة تأكيدها في بيان على أن «تركيا تطبق (سياسة الباب المفتوح) منذ أكثر من خمسة أعوام تجاه السوريين الفارين من الحرب في بلادهم، وتؤدي ما عليها من التزامات دولية، وتراعي بعناية مبدأ (عدم إعادة اللاجئين) من الحدود». وأشار إلى أن تركيا استقبلت 2.7 مليون سوري نتيجة لهذه السياسة، وتستضيف 270 ألف سوري في 26 مركز إيواء مؤقت موزعة على عشر محافظات وتوفر لهم الغذاء والخدمات الصحية التعليمية والدعم النفسي والتدريب المهني، فيحين يحصل السوريون خارج مراكز الإيواء على صفة «طالب الحماية المؤقتة» التي من خلالها يتمتعون بالخدمات الصحية والتعليمية مجاناً. وأضافت الخارجية في بيانها: «تركيا هي البلد الأكثر استضافة للاجئين في العالم، وهذا دليل واضح على أنها تراعي بدقة مبدأ عدم إعادة اللاجئين. وتشجيع السوريين على العودة طوعاً إلى بلادهم أو إجبارهم على ذلك أمر غير وارد». وأكّدت أن تركيا تحترم التزاماتها في إطار القانون الدولي وأنها مستمرة في توفير الحماية للسوريين الفارين من العنف وعدم الاستقرار في بلادهم، معربة عن أسفها لـ «نشر بعض البلدان، التي تغلق حدودها بالأسلاك الشائكة من أجل منع دخول المهاجرين إليها، مثل هذه الأنباء، بينما تستنفر تركيا كل إمكانياتها لأجل السوريين».