- شهدت الفترة التي سبقت ديربي جدة مناورات بين الطرفين حول غيابات وإصابات وهمية، وما أن بدأت المباراة البارحة حتى انكشفت الأوراق وتأكد الجميع أن تلك المناورات لا جدوى منها ولم تكن مؤثرة على الطرف الآخر أو في سير المباراة.
* *
- رئيس التعاون استقبل خسارة فريقه من النصر بهدوء كبير وروح رياضية عالية رغم الأخطاء التحكيمية التي تضرر منها فريقه، ومنها الهدف النصراوي الأول غير الصحيح. هذه الصورة الجميلة والمثالية لرئيس التعاون لم تكن موجودة في مباريات سابقة كان الضرر التحكيمي فيها أقل بكثير. وهذا يؤكد أن ردود أفعال بعض رؤساء الأندية تجاه التحكيم هي بحسب الفريق المقابل وليس بحسب تضرر فريقه!!
* *
- توجه بعض الأندية نحو إنشاء هيئات وجمعيات وروابط للاعبين القدماء تهدف إلى مساعدتهم اجتماعياً يجب أن يحظى بتأييد ودعم الجميع في الوسط الرياضي وبالذات رعاية الشباب التي يجب أن يكون دعمها مادياً وأدبياً وتنظيمياً لإنجاح هذه التجربة الوليدة والتي سوف تسد فراغاً اجتماعياً وتكافلياً كبيراً عانى منه الوسط الرياضي عبر تاريخه.
* *
- دفع بعض الأندية تكاليف استقدام حكام أجانب نيابة عن أندية أخرى مؤشر خطير يجب أن يقف اتحاد الكرة أمامه بحزم، فالتعاملات المالية حساسة جداً وقوانين النزاهة والشفافية ومحاربة الفساد في كل الدول تشدد في هذا الأمر، وتعتبره مدخلاً للفساد حتى ولو كانت النوايا سليمة.
* *
- تحرك الاتحاد العربي لكرة القدم لإقامة بطولة عربية في مثل هذا التوقيت وهذه الظروف التي تعيشها المنطقة لن يكتب له النجاح، فكثير من الدول العربية تعيش أوضاعاً غير مستقرة، كما أن المواطن العربي المهموم بهذه الأوضاع والذي يعاني ويلاتها لن يكون مهتماً بالمتابعة بل سيعتبرها تحدياً لمشاعره وعدم اكتراث بمعاناته.
* *
- القانونيون الذين يتعاطون الشأن الرياضي سواء بالعمل المباشر أم بالرأي والتعليق على الأحداث الرياضية قدموا صورة مشوهة ومسيئة لرجل القانون الذي يجب عليه أن يطرح رأيه وفقاً لنصوص قانونية بحتة. حيث انطلق القانونيون كالمشجعين في وصف الحالات القانونية، حيث يبنون آراءهم وفقاً لألوان أنديتهم المفضلة ضاربين بالقانون عرض الحائط.