إن هذا الكم الهائل من المشروعات الاقتصادية، والاجتماعية، والتعليمية العملاقة اختصرت الزمن كثيراً وجعلت منطقة جازان تقف على رأس هرم المناطق، فقد تجاوزت حدودها التنموية، وشهد قطاع الأعمال في عهد صاحب سمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان إنجازات تاريخية، وحقق للمواطن الجازاني خلال السنوات الماضية، فرصاً وظيفية كبيرة. إن هذه الرؤية التي يتعامل بها سمو الأمير محمد بن ناصر -حفظه الله- تعكسُ حرصَ خادم الحرمين الشريفين على تسخير مقدّرات الوطن وموارده لخدمة المواطن. وإن الإنسان السعودي يأتي في الصدارة في اهتمامات الدولة وأولوياتها الإستراتيجية، فالقطاع الخاص حصلَ على الكثير، وكان لمجموعة شركة الإنماء النصيب منها بمنطقة جازان. لقد خطت جازان خطوات واسعة على طريق تحقيق المزيد من النمو والتقدم في مختلف الجوانب الصحية والتعليمية والاقتصادية والزراعية والصناعية والثقافية والاجتماعية والعمرانية. إن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده -حفظهم الله- دائماً ما يؤكدون أن الدين ثم الوطن هما الهاجس، ولا شك أننا محسودون على هذه المحبة فيما بيننا، فالالتفاف والترابط والتلاحم هو نبراس للقيادة والشعب، والحمدلله أن جعل الإسلام ديناً لنا، الذي يفتقده الكثير من حولنا. ونسأل الله عز وجل أن يديم علينا هذه النعم التي لا تعد ولا تحصى، وأن يديم على هذه البلاد نعمتي الأمن والأمان، وأن يرزقنا شكر النعم. وأهنئ سمو الأمير محمد بن ناصر على مرور 15 عاماً جعلت جازان منطقة التنافس، متأملين بالقادم الكبير معه.
الشيخ محمد بن ناصر الجارالله - رئيس مجلس شركة الإنماء للخدمات الطبية