في عام 1422أشرقت شمس جازان بالتنمية مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر «حفظه الله» ـ حيث شهدت منطقة جازان في ظل عهده، تطوراً ملحوظاً في العديد من النواحي، فتحققت نقلة نوعية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية والبيئية، جسدت سلامة نهج القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين «حفظه الله» ومساندة صاحب السمو الملكي ولي العهد وولي ولي العهد.
وقد حظيت محافظة العارضة مثل بقية محافظات جازان بجل اهتمامه ورعايته حفظه الله، منذ استلامه مفاصل العمل بالمنطقة، وحينما شرفني رعاه الله بتكليفي وتوجيهي بالعمل محافظاً لها عام 1434، حيث سرنا وفق خططه وتوجيهاته المستدامة، مما حقق لها إنجازات كبيرة ونقلة حضارية وعمرانية كبيرة برزت على أرض الواقع، وكان توجيهه «رعاه الله» أن نذلل الصعوبات للمواطن والمقيم، وأن يفعل دور المجلس المحلي والمجلس البلدي حتى تلحق محافظة العارضة بركب التنمية.
وقد تحقق لها في السنوات الأخيرة، إعادة العمل في مشروع المستشفى العام، وافتتاح عدد من المستوصفات، وكذلك إنجاز مشروع ساحة الملك سلمان للاحتفالات على درجة من التميز على مستوى المنطقة، وكذلك الحصول على تميز المحافظة على مستوى المدن الصحية، كما تميزت في الكثير من المشاريع العلمية والصحية والتطوعية الخيرية بروح من التنافس والعمل الدؤوب لتحقيق تطلعات مهندس التنمية، لاسيما وأن سموه وجه على إيجاد ما تحتاجه المحافظة من إدارات أمنية أو خدمية، مما نتج عنه افتتاح إدارة مكتب المياه، وكذلك فرع لمكتب العمل وطوارئ للكهرباء، ورفع فرع إدارة المجاهدين إلى قطاع بدلا من إدارة، وكذلك رفع مستوى إدارة الدفاع المدني والشرطة.
إن عجلة التنمية والتطوير في المحافظة مستمرة، مما يؤكد أن السنوات القادمة سيكون للعارضة شكل آخر ينبئ بسياحة قادمة بمشيئة الله، حيث جرى التركيز على إيجاد مجموعة من المطلات على أعالي جبالها التي تحتضن المحافظة من جميع الجهات، لاسيما وان العارضة في جغرافيتها الطبيعية تجمع الجبل والسهل والعيون والبحيرات التي تجذب السياح.
أخيراً، نسأل الله أن يتم على بلادنا نعمة الأمن والامان، وندعوه جل قدرته بأن يعين سيدي أمير منطقة جازان على إكمال مسيرة النجاح.
مفرج بن مفرح السبيعي - محافظ محافظة العارضة