جازان - الجزيرة:
قال رئيس بلدية محافظة الحرث يحيى بن محمد عطيف: عندما يكون الحديث عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان فلا بد أن يكون الحديث عن التنمية، حيث رسم سموه للمنطقة خطوطها العريضة آخذاً في الحسبان الجغرافيا والإنسان والثروة وكيفية إدارتها نحو الأفضل المأمول، ولن تخفى على المراقب لسير الأمور التطوير والتغيير الذي أحدثه سموه في كل المجالات، فالمشروعات المنجزة في كل المحافظات واهتمامه بتقديم الخدمات لأبناء المنطقة يجعل جميع المسؤولين يعملون دون توقف من أجل تقديم أفضل الخدمات.
وأوضح المهندس أحمد عبدالله حكمي بأنه خلال السنوات الماضية من الجهد والبذل والعطاء استطاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أن يخط بحروف من ذهب اسمه أميراً فذاً يعمل بلا كلل من أجل إسعاد أهالي منطقة جازان ومحافظاتها، حتى أتت المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة، لتشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية، ولم يقتصر دوره على التنمية الشاملة والزهو الاقتصادي فقط بل تعدى ذلك بكثير، فأسهم وتدخل في كثير من الأمور الإنسانية لأبناء المنطقة.
وقال أحمد بن علي دهل محنشي: من أهم المميزات التي يتميز بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز حكمته في إدارة الأمور والتخطيط لتحقيق الأهداف والتطلعات المأمولة التي جعلت جازان تتميز بالنهضة التنموية الشاملة في المجال العمراني والخدمات والسياحة، مؤكداً أن هذه الجهود ليست بمستغربة من قائد اتسم بالعمل الدؤوب والتواضع ومحبة الناس.