جازان - نايف عريشي:
شهدت منطقة جازان منذ تولي سمو أمير منطقة جازان زمام الإمارة، نقلات تنموية سريعة ومتلاحقة، حققت إنجازات كبيرة على كل المستويات وتحقق لها الكثير من المشاريع التنموية في فترة وجيزة.
وتشهد تلك المنجزات الرؤية المتميزة والحنكة في التخطيط الإداري والتنموي، إضافة إلى متابعته الجادة لتحقيق التنمية لمنطقة جازان والتي كانت تحتاج إلى الكثير من التطوير والبناء، وبكفاءة أميرها المحبوب تحقق للمنطقة في فترة وجيزة ما تحقق لغيرها في وقت أطول.
وأصبحت منطقة جازان في مصاف المناطق المتطورة وغدت تجربتها يُضرب بها المثل، ويشهد بذلك الزائر للمنطقة قبل تولي سموه إمارة المنطقة، وكل ذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ودعم الدولة وزيارات سموه ومتابعته المستمرة للمحافظات وقراها. وما شهده مركز القفل هو شاهد على عهد التنمية والبناء، فقد تحققت العديد من المشاريع التنموية بالمركز ليصبح القفل متطوراً تخطيطاً وتنموياً بعد أن كانت العشوائية تعبث بجماله ، وبدأت بلدية مركز القفل مشاريعها بتحسين وتجميل مداخل المركز بعدد من الميادين والمخططات بتكلفة إجمالية بلغت ( 1.370.096)، كما أنشأت الحدائق العامة والساحات وممرات المشاة بتكلفة إجمالية بلغت (68.866.970 )، وتحقق للبلدية جزء كبير من التنمية بإنشاء مبنى حكومي بتكلفة إجمالية بلغت ( 1.863.000)، إضافة إلى مبنى خاص للاستراحات تقام به احتفالات ومناسبات الأهالي بالمركز بتكلفة إجمالية بلغت (999.900)، كما أنشأت مغسلة للأموات بقيمة بلغت (1.610.085). ومن تلك المشاريع سوق القفل الذي نفذته البلدية بتصميم معماري مميز بلغت تكلفته الإجمالية (3.299.267)، وكل تلك المشاريع تحققت ولازالت الكثير تتحقق بفضل الله ثم دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين، واهتمام وحرص أمير التنمية على تحقيق التنمية لكل محافظة وقرية في منطقة جازان.