شهدت منطقة جازان نهضة شاملة في المجالات كافة، وتطورًا هائلاً في النواحي التنموية كافة، من خلال إنشاء كثير من المشاريع الحديثة ومشاريع البنى التحتية، في ظل توجيهات ودعم الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
إن الزائر لجازان يلاحظ التقدم والرقي في شتى مناحي الحياة. ولا شك أن حكمة وخبرة الأمير محمد بن ناصر كانت وراء كل منجز تنموي بفضل الله أولاً، ثم بدعم سيدي خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين.
والمنطقة شهدت بجهوده الكبيرة الاهتمام بتطوير البنية التحتية في المشاريع التنموية كافة، وغيرها من المجالات التي لا تعد. وقد عُرف عن سمو الأمير حرصه على متابعة المشاريع كافة بنفسه، وأن المنطقة في عهد سموه من قفزات تنموية في القطاعات كافة، وفي المحافظات والمراكز، شهدت نموًا وتطورًا، وتسير وفق رؤية واضحة من قِبل أمير المنطقة.
أسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأميرنا المحبوب لمواصلة مسيرة البناء والعطاء لمنطقتنا الحبيبة جازان.
عبدالله بن عبدالمحسن المويشير -رئيس مركز القفل