جازان شهدت نقلة نوعية كبيرة خلال 15 عامًا.. وللمحافظة نصيب منها ">
جازان - إسماعيل مسملي:
أكد رئيس المجلس البلدي بمحافظة العارضة محمد ماطر محزري أن جازان عاشت خلال الخمسة عشر عامًا منذ تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز نقلة نوعية في الخدمات البلدية والمشاريع التنموية والخدمات الحضارية، التي بدورها حققت الرفاهية للمواطن، ولبّت احتياجاته، وحققت متطلباته، وعززت البنية التحتية بالمنطقة.
وبيّن كريري أنهم لمسوا جميعًا ما شهدته المنطقة من تطور وتقدم في الخدمات البلدية والخدمات الاقتصادية والخدمات التعليمية وهذا ما يريده المواطن من الخدمات التي تحقق متطلباته، وهو ما نسعى له في المجلس البلدي بالعارضة.
من جهته، قدم نائب رئيس المجلس البلدي الأستاذ عبدالرحمن علي مسودي شكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز - يحفظه الله - على خدمته لجازان وأهلها، وما قدمه من جهود للرقي والنهضة بالمنطقة، وجعلها واجهة سياحية واقتصادية للسياحة والاقتصاد بالمملكة، بل على مستوى العالم، وخير شاهد على ذلك ما تشهده مدينة جازان الاقتصادية من نهضة وتشييد للمصانع ومصفاة البترول، وما تشهده الشواطئ والأسواق التجارية من تطور ورقي.
وبدوره، أكد عضو المجلس البلدي حسن محمد حريصي أن ما نعيشه اليوم في محافظة العارضة من تطور ورقي يأتي ضمن خطط ومنظومة تطويرية، عاشتها منطقة جازان بقيادة مهندس التنمية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز - يحفظه الله -، الذي قدم لجازان خلال الخمسة عشر عامًا الماضية، وما زال يطمح ويقدم المزيد من النهضة لهذه المنطقة. وشاركه الأستاذ محمد أحمد عطيفي بأن جازان شهدت نقلة نوعية على مستوى المشاريع، وصلت إلى مستويات غير مسبوقة في كثير من الميادين، وحققت أعظم الإنجازات بفضل الله، ثم بفضل قرارات رجل التنمية ومتابعته واهتمامه الذي أولاه للمنطقة.
من جهته، أكد الشيخ حافظ محمد اللغبي أن الخمسة عشر عامًا الماضية شهدت العديد من المشروعات التنموية، التي أسهمت في تنمية وتطوير الخدمات بالمنطقة والمحافظات رافعًا شكره للقيادة الحكيمة ولأمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز - يحفظه الله -.
وعلق الأستاذ جعفري غبران خبراني قائلاً: إن بصمات الخمسة عشر عامًا الماضية خير شاهد على الإنجاز والبناء لأمير الإنجاز والإبداع؛ فقد شهدت جازان قفزات من البناء والنهضة.
من جهة أخرى، أكد عضو المجلس البلدي الأستاذ أحمد جابر حريصي أنهم يسردون اليوم مسيرة تاريخية حافلة بالعطاء، امتدت لخمسة عشر عامًا، عاشت فيها جازان أجمل أيام نهضتها بقيادة أمير النهضة والعطاء، الذي زينها وجمّلها حتى باتت جازان عروس الجنوب، تضاهي المناطق الكبرى في هذه المملكة المباركة؛ فشكرًا من القلب لرجاء النهضة والعطاء أميرنا المحبوب أبي تركي.
من ناحية أخرى، أكد كل من المهندس أحمد موسى بكري وأمين المجلس عصام رفاعي أن منطقة جازان تتميز بموقعها الجغرافي والتضاريس والثروات الطبيعية والزراعية والموارد الاقتصادية الكبيرة التي ساعدت أمير التنمية في سرعة النهضة والبناء، وأصبحت تتمتع بوجود مدينة اقتصادية واعدة وميناء متطور؛ ما يجعل منها نموذجًا استثماريًّا مجديًا وناجحًا - إن شاء الله - خاصة مع توافر دعم كبير، توليه الدولة للمناطق كافة لتحقيق التنمية الشاملة، بحرص ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان، ورغبة أكيدة من أهالي المنطقة المتميزين بعلمهم وجهدهم وتفانيهم في خدمة بلادهم لتحقيق التقدم والتطوير.. فشكرًا من القلب لرجل النهضة.