لم يكن مشوار النماء سهلاً، وكانت عزيمة قائد النماء والعطاء أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز حفظه الله وسدد خطاه. تقود مسيرة المنطقة انهمك في البناء يفتت كل عقبة تقف أمامه وهو يشيد اقتصاداً امتد هيكله ليستوعب قطاعات بلدية وصناعية وزراعية وخدمية وغيرها خلقت منظومة متكاملة تجسد ملحمة تنموية في المنطقه سابقت الزمن، ورسمت معالم حضارية جمعت بين عبق الماضي وزهو الحاضر، وتهيأت للمستقبل بتطلعات واعدة واثقة لا ترى للملل ولا للكلل مكاناً.
وحري بكل فرد من أبناء منطقة جازان الجميله أن يقف في هذه المناسبة وقفة تأمل يسترجع فيها مسيرة سنوات من البذل والعطاء يبذل بها همته ويوطن بها نفسه عزة وشموخاً ليكون امتداداً للأوائل الذين رصفوا بداية الطريق ومنحونا الفرصة للتحليق إلى آفاق المستقبل المضئ بمشيئة الله تعالى.
إنه رمز يتمحور فيه كل جهد وكل عمل يفضي إلى إضافة لبنة أخرى في هذا البناء الشامخ الذي شكل نموذجاً يحتذي للإنسان العربي في عالم يعج بالاضطرابات والتناقضات، ووقفة التأمل هي تأكيد على مفهوم ومضمون هذا الرمز ومواجهة هذا العالم بخطى واثقة تشق طريقها إلى المستقبل مرتكزة على إرث فكري وعملي يحمل بذور البقاء والنماء. وبهذه المناسبه الغالية.. أسأل الله أن يديم على بلادنا الغالية نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء وأن يحفظ سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكى أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز وأن تستمر مسيره البناء والنماء والعطاء أنه سميع مجيب الدعاء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
سفر بن سعد الشهراني - رئيس بلدية محافظة صامطة