مركز الملك سلمان للشباب أجاب عن 5 أسئلة لخوض التجارب من خلال ملتقى «جرِّب» ">
الجزيرة - المحليات:
وسط حضور كثيف تجاوز 2500 شاب وشابة، اختُتم الملتقى الأول من نوعه في العالم العربي، الذي ينظمه مركز الملك سلمان للشباب، بهدف تحفيز الشباب على خوض تجاربهم الخاصة، وتعريفهم بالخطوات الأساسية للتجربة، وكسر حاجز الخوف منها، وإبراز نماذج ملهمة في هذا المجال.
وناقش الملتقى، الذي حمل اسم «جرِّب»، وأقيم الأربعاء الماضي، جملة من المحاور المهمة التي تجيب عن خمسة أسئلة، تفتح الطريق أمام أجوبة تحفز الحضور على اختراق الحاجز الوهمي بينهم وبين خوض تجاربهم الخاصة.
وبدأ الملتقى بالإجابة عن الأسئلة بعد أن وقف الجميع لأداء السلام الملكي السعودي، في بادرة جيدة من مركز الملك سلمان للشباب لتعزيز روح الولاء والانتماء للوطن، ورفع حس المواطنة بين الشباب.
ورأى المدير التنفيذي لمركز الملك سلمان للشباب هاني بن مقبل المقبل أن المركز يسعى من أهدافه الاستراتيجية الثلاثة (التوجيه، التطوير والتمكين) إلى إطلاق طاقات الشباب الإبداعية. وأضاف: «يركز المركز على تأسيس روح المبادرة لدى الشباب، وترسيخها لديهم، وهو يسعى ضمن خطته الاستراتيجية إلى التركيز، والعمل على زيادة معرفتهم بالمهارات والمفاهيم الأساسية في الحياة».
وأشار إلى أن الملتقى حقق أهدافه القريبة من خلال مشاركة وحضور وتفاعل هذا العدد الكبير من الشباب، مؤكدًا أن استراتيجية المركز تهدف أيضًا إلى الذهاب إلى أبعد نقطة يمكن من خلالها تحفيز الشباب نحو خوض تجاربهم؛ وبالتالي الانطلاق نحو تحقيق أهدافهم.
وقال المقبل: «إن المركز وهو يقيم هذا الملتقى الذي يحفز الشباب على الانطلاق نحو خوض تجاربهم الخاصة فهو أيضًا يركز على أن التجارب جزء أصيل من تكوين روح الشباب نحو البناء وتطوير قدراتهم الشخصية؛ ما يسهم في تفعيل دورهم في مجتمعهم ووطنهم. فالشباب هم الاستثمار الحقيقي في مجتمعنا، والمرحلة الأولى من صناعة مستقبل المملكة تكمن في تحفيز وتمكين شباب اليوم؛ ليكونوا قادة المستقبل. ومن هنا يكون دور المركز في دعم كل ما يتعلق بفتح الآفاق أمام الشباب ليمضوا في تحقيق أهدافهم».
ومن جهة أخرى، أكد الأستاذ مبارك علي الدعيلج مدير الإعلام والنشر بالمركز أن مبادرة جرب هي امتداد لمبادرة (خطط)، التي أطلقها المركز سابقًا. وأكد الدعيلج أن المركز حريص على أن يحقق للشباب التحفيز اللازم والتطوير الذي سينعكس إيجابًا على عجلة التنمية في هذا الوطن المعطاء؛ إذ إن الشباب هم الشريحة الأكبر من اللحمة الوطنية، وإنهم يحققون نجاحات تسجَّل باسم الوطن في مختلف المجالات.
ويأتي ملتقى «جرِّب» انطلاقًا من حرص مركز الملك سلمان للشباب على تأسيس وتجذير ثقافة التميز، وترسيخ روح المبادرة لدى الشباب، والإسهام في بناء جيل مبدع من قادة المستقبل، يدفعون مسيرة تقدم الوطن وازدهاره في شتى المجالات.
وأكد أهمية أن يطلع جيل الشباب على الأفكار الجديدة.