الهلال كعادته يسعد عشاقه والهلال سيعود للعب في عمان ليرتدي الهلال في مسيرته الآسيوية المقبلة المحزم والخنجر العماني في إطلالة فرح، فبعد أن اعتاد الهلال أن يتشرف باستقبال رابطة المشجعين الهلاليين في عمان الذين يتحملون مشاق السفر لحضور لقاءات الزعيم وبعد قرار الاتحاد الآسيوي أن عمان أرض المحايدة للأندية الإيرانية كان قدوم الهلال لأرض مسقط قدوما بباقة ورد وشكر ورد الجميل لعشاقه العمانيين.
ابتهج المدرج العماني ليكون الهلال في أرضه الخليجية، فبعد أن خرج من أرضه بالرياض سيلعب في أرضه بعمان، وكأن حاله يصدح قائلاً: الأرض أرضي والزمان زماني والمدرجات جميعها ملكي.
الهلال يمر بتجديد عمري حيث استعاد لمعانه الذي كاد أن يضمحل فها نحن في موسم السعد والعمل والأفعال حين حصد الفريق الأول الذهب في أول موسمه ووسطه وقبل نهايته لتؤكد الفئات السنية بفئة الناشئين عودتهم للمنصات بعد غياب 7 أعوام وقبل نهاية موسمهم بـ5 جولات وتحقيق طائرة الشباب بالهلال كأس الطائرة لفئتها الاسكواش والتنس الأرضي واستمرار الفئات الأخرى في جميع الألعاب بالصراع للحاق بالإنجازات في تغيير ظهر ليشهد أن الكيان الهلالي يمر بفترة استشفاء متسارعة ليعود لمراحله الفتية من جديد محققاً الذهب في كل اتجاه.
ما يحتاج إليه الهلال فقط إعادة النظر في عدة أمور منها عدم الثبات بالمستويات كثرة الإصابات، استعادة الثقة الكاملة التي فقد بعضها عودة الهيبة في الملعب وأسماء تلعب لأجل الشعار تقاتل بروح، أما الفوز وأما الفوز ولا غير الفوز.
ما تقوم به الإدارات الفنية والإدارية والإدارة العليا برئاستها وأعضاء الشرف لاشك أنه عمل على غير العادة يتعب من كان يشاهدهم أن يستوعب ما يحدث في الهلال فالحراك في كل مكان والإنجازات في كل اتجاه وعلى جميع الفئات والألعاب، ولا شك أن ما يحدث إنما هو نتيجة تخطيط وعمل ومتابعة.
شكراً لكل من أفرحنا هذا الموسم وأعاد لنا هيبة وإنجازات الزعامة الملكية.. شكراً من أرض الحدث ومن الواقع إلى عنان سماء سقف المأمول والمنتظر..
فالزعماء بالزعيم مع العودة والإنجازات والتغير لا شك أنهم فرحون.
- محمد الموسى