مندل عبدالله القباع ">
كما هو معلوم ويعرفه كل مواطن أنّ قطاع الأحوال المدنية يتبع لمقام وزارة الداخلية، التي على رأس هرمها رجل الأمن الأول الذي يسمع أكثر مما يتكلم، وإصغاؤه هذا ونظراته يفهم ما يقصده المتحدث، ويعرف ما يدور في خلد هذا المتحدث ويجيبه، ويدخل معه في الحوار والحديث بكل شفافية وموضوعية، وهذه فراسة قلّ ما توجد في بعض الرجال مثل قامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وهذا القطاع قطاع الأحوال المدنية، يدخل في كل بيت ومنزل بما يحمله أفراد المجتمع كبيرهم وصغيرهم رجالهم ونساؤهم شبابهم وشيوخهم، وهذا الدخول يكون عن التعريف عن المواطن وما ينتمي إليه في جنسيته وجنسية الولاء لدينه وعقيدته الإسلامية ولمليكه ولوطنه، فهذه الهوية أو ما يُطلق عليها (بطاقة الأحوال)، فهذه البطاقة أولاً تعريف على الشخص الذي يحملها سواء كان ذكراً أو أنثى صغيراً أو كبيراً، شباباً أو شيوخاً أو نساءً، فهذه البطاقة أصبح حملها يخدم المواطن ويسهل أموره ويقضي بها حاجاته ويحصل بموجبها على خدمات تقدمها الدولة من نواحي تعليمية أو سفرية أو قضائية وغيرها من الخدمات الكثيرة، فلذلك اهتمت الدولة وعلى رأسها قائد مسيرتنا وتنميتنا خادم الحرمين الشريفين (الملك سلمان بن عبد العزيز)، وهذا الاهتمام والمتابعة من سمو وزير الداخلية، أصبح هناك وكالة تتبع لمقام وزارة الداخلية خاصة يُطلق عليها وكالة الوزارة لشئون الأحوال المدنية، وعلى رأسها معالي الأستاذ ناصر عبد الله عبد الوهاب الذي يحرص دائماً على خدمة المواطنين الصغير والكبير، الرجال والنساء، لأنّ هناك مكاناً مخصصاً لقضاء حوائجهن، والدليل على ذلك أنّ له وقتاً مخصصاً لمقابلة المواطنين وخدمتهم وتسهيل أمورهم بما يتعلق بأحوالهم المدنية من بطاقات وخلافها، في أمور قد تشكل على أحوال أغلب مناطق المملكة بحكم الصلاحيات، ولو أنّ مدير أحوال منطقة الرياض الأستاذ فهد المزيد يبذل كل ما يستطيع لخدمة المواطنين كافة ولا يتم تصعيد بعض الأمور، وخدماته ملموسة في متابعة خمس مكاتب على مستوى الرياض المنتشرة في المدنية أو مكاتب أحوال تتبع منطقة الرياض، فهذه المكاتب تتمتع بالمتابعة والتوجيه لتسهيل الأمور، وقد شاهدنا هذه الخدمات حتى في المناسبات والمهرجانات والمعارض حتى تكون قريبة وملاحقة لمن يحتاج هذه الخدمة، كمهرجان الجنادرية أو بعض المهرجانات في الأسواق أو الاحتالات التي تكون مدتها تمتد لأكثر من أسبوع، ولا ننسى في ختام هذا المقال جهوداً تُذكر فتُشكر من قِبل مدير أحوال مدينة الرياض/ الأستاذ بدر عبد الرحمن الحيمد، الذي يعمل كالنحلة في تيسير وتسهيل أمور المراجعين رجالاً وشباباً ونساءً على مختلف الأعمار، حيث تشاهده لا يستقر في مكتبه حيث يدور ويتابع ويوجِّه ويسهل بعض الأمور الروتينية والبيروقراطية التي لا تضر النظام أو تكسره (سدِّدوا وقاربوا)، وهذا ما سمعته من أكثر المراجعين بمختلف فئاتهم لاسيما أنّ عدد المراجعين كثر بحكم العاصمة وكثرة سكانها من المواطنين، فهذا الجهد والحرص على العمل والقيام بمهام الوظيفة من قِبل مدير هذه الأحوال فهو مثال لهذه المثالية، وهذا ما يدعو ويحرص عليه دائماً ويردده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله -، فهو يقول يهمني المواطن وخدمته في جميع المجالات المختلفة، لأنه كما قال حفظه الله (أنه لن يتأخر ولن تقصر الدولة في تنمية المواطن السعودي، اللهم احفظ قائد مسيرتنا من كل مكروه وارزقه الصحة والعافية وطول العمر، وحمى بلدنا بلد العزة الذي عزّته بعقيدته وإسلامه وبلاد الحرمين الشريفين المقدّسين في مكة المكرمة والمدينة المنورة والله من وراء القصد.