الأمير سلطان بن سلمان أضاء لنا الطريق للمشاركة في مسابقة سموه لحفظ القرآن الكريم ">
متابعة - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - إبراهيم الدوخي:
أعرب عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة عن خالص شكرهم وامتنانهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز على تخصيصه مسابقة سموه لحفظ القرآن الكريم، والتي أسهمت بحمد الله وفضله في تمكين هؤلاء الطلاب المعاقين من الاهتمام والحرص على حفظ كتاب الله الكريم.
وقالوا في تصريحات خاصة لـ«الجزيرة»: الأمير سلطان بن سلمان أعاننا -أعانه الله- على حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده، وقالوا: نحمد الله اننا في هذه البلاد المباركة والتي أسسها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وهي تولي كتاب الله اهتماماً، من ذلك جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم والمسابقات المحلية والدولية، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، هذا القطاع الهام والمنجز الكبير الذي ساهم في طباعة المصحف الكريم بعدة لغات وأصبح في متناول الجميع في دول العالم، كما أنه يقدم هدايا كريمة لحجاج بيت الله الحرام وكذلك المعتمرون، إضافة إلى جهود وزارة الشؤون الإسلامية والجمعيات الخيرية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم وقطاعات التعليم العام والجامعي.
وكرر هؤلاء الطلبة شكرهم وامتنانهم للموسرين ورجال المال والأعمال على دعمهم وتواصلهم، وعلى رأسهم الشيخ خالد آل إبراهيم الذي غرس حب الخير ومساندة أعمال الخير والبر والإحسان، وكذلك الاهتمام بالمعاقين والأيتام ليشمل العطاء كافة أفراد أسرته المباركة، أجزل الله للشيخ خالد آل إبراهيم الأجر والثواب وجعل ذلك في ميزان حسناته.
«الجزيرة» تلتقي بأولياء الأمور
كما شملت اللقاءات عدداً من أولياء أمور الطلاب من حفظة كتاب الله من ذوي القدرات الخاصة، فكانت فرحتهم كبيرة وسعادتهم غامرة وهم يحظون بأبوة ورعاية الأمير سلطان بن سلمان من خلال هذا التواضع الكريم وحرصه على التقاط الصور معهم ومداعبتهم مما كان له عظيم الأثر في نفوس الجميع، آباء وأبناء.
كما قدم أولياء الأمور شكرهم للجنة التحكيم ومنسوبي جمعية الأطفال المعوقين على جهودهم الموفقة.