الجزيرة - سعود الشيباني:
أفاد المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز بأن محكمة «الثورة الفارسية» أصدرت حكم الإعدام ضد ثلاثة مناضلين أحوازيين وناشطين، وينتظر تنفيذ حكم الإعدام خلال هذه الأيام.
وذكر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز أن محكمة ما تسمى بالثورة الفارسية في مدينة الأحواز أصدرت أيضاً أحكاما بالسجن لأكثر من عشرين عاما على أربعة آخرين.
وقالت الحركة إن الأسرى السبعة لا زالوا يقبعون في سجون المخابرات الفارسية حيث تمارس ضدهم ابشع أنواع التعذيب.وحاول ذوو الأسرى من خلال تقديم الطلب لدى المحكمة ومكتب جهاز المخابرات في حي الأمنية في الأحواز العاصمة اللقاء بأبنائهم، إلا أن المحكمة وجهاز المخابرات رفضا تقديم الطلب ومنعا ذوي الأسرى من اللقاء بأبنائهم أو الاتصال بهم هاتفيا.
وقال ناشطون للمكتب الإعلامي لحركة النضال العربي ان سلطات الاحتلال الفارسي قامت بمحاكمة الأسرى بشكل صوري دون أن تسمح لذويهم يوكلوا محامين لأبنائهم للدفاع عنهم.
واعرب الناشطون عن تخوفهم من احتمال تنفيذ حكم الإعدام خلال هذه الأيام، لأن في فترة سابقة أعلن المسؤولين الفرس عن احتمال تنفيذ حكم الإعدام في بداية السنة الهجرية الشمسية.
وفي تصريح لأحد الأسرى الذي افرج عنه من سجون المخابرات الفارسية مؤخرا قال فيه لموقع «أحوازنا» انه علم أن أسرى مدينة الحميدية الذين حكم عليهم بالإعدام كانت القيود في أرجلهم، حيث إنه كان يشاهدها من خلال النوافذ الصَّغيرة المتواجدة في اسفل باب زنزانته. وأضاف قائلاً: ان ضباط التحقيق قالوا له اننا قمنا بتكبيل أسرى مدينة الحميدية بالإضافة إلى أسرى مدينة السوس متهمينهم بالانتماء إلى المقاومة الوطنية الأحوازية والمشاركة في عمليات ضد مؤسسات الاحتلال الأمنية والاقتصادية.