الاستخبارات الأمريكية تترك متفجرات في حافلة مدرسية ">
واشنطن - لندن - وكالات:
أعلنت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية ان عناصر لها تركوا «عن غير قصد» متفجرات زرعوها في حافلة مدرسية خلال تدريبات في امريكا، ما استدعى فتح تحقيق في هذا الخطأ الفادح، ووضعت هذه المتفجرات في حجرة محرك الحافلة وكانت لا تزال موجودة يومي الاثنين والثلاثاء داخل الحافلة عندما كانت تنقل الأطفال، من دون أن تعرضهم للخطر لأنها كانت تحوي مواد لا يمكن ان تتفجر بسهولة. وقالت الوكالة في بيان صدر الخميس «في الاسبوع الماضي أجرت سرية ك - 9 في الوكالة (مجموعة نخبة تضم كلابا متخصصة في الكشف عن المتفجرات) تدريبات روتينية مع ضباط من مقاطعة لودون في ولاية فرجينيا، وخلال هذه التدريبات تركت السرية عن غير قصد متفجرات مستخدمة للتدريب في إحدى الحافلات». وعثر على المتفجرات الاربعاء تحت غطاء محرك الحافلة اثناء تفتيش ميكانيكي روتيني.
من جانب آخر يواجه بريطاني السجن مدى الحياة بعد إدانته الجمعة بالتخطيط لقتل جنود اميركيين يتمركزون في بريطانيا. واستمعت المحكمة الى ان جنيد احمد خان (25 عاما) قام بعملية استطلاع للقواعد الاميركية الجوية في شرق انكلترا مستغلا عمله كسائق توصيل طلبات. وعثرت الشرطة على رسائل على الانترنت بين خان ومقاتل في داعش في سوريا يطلق على نفسه اسم ابو حسين تقول النيابة انه البريطاني المولد جنيد حسين الذي قتل لاحقا في غارة اميركية على الرقة السورية، وعقب اعتقاله في يوليو الماضي عثر المحققون كذلك على صور لخان يضع في غرفة نومه علما أسود يشبه علم داعش، وأدين بالإعداد لتنفيذ عمل ارهابي وبتهمة اخرى هي التخطيط للتوجه الى سوريا للالتحاق بتنظيم داعش.