الولايات المتحدة تدين غارات الأسد على الغوطة الشرقية ">
موسكو - واشنطن - وكالات:
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة «روعت» الخميس بالغارات التي شنها طيران النظام السوري، وأدت إلى مقتل أكثر من 30 شخصاً بينهم أطفال، في مدينة دير العصافير في الغوطة الشرقية لدمشق.
وأشارت الخارجية الأميركية في بيان إلى أن «الولايات المتحدة روعت» بهذه الغارات «ضد مدرسة ومستشفى في ريف دمشق (...) ونحن ندين بأشد العبارات جميع الهجمات التي تستهدف المدنيين مباشرة».
كما ذكرت أن «النظام تعهد بالتنفيذ الكامل للقرار 2254 الصادر من مجلس الأمن للأمم المتحدة، والذي يدعو إلى وقف فوري لجميع الهجمات ضد المدنيين».
وبحسب مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، «يُعد هذا القصف الخرق الأكبر للهدنة في الغوطة الشرقية، ولكن ليس في كل المناطق السورية التي يسري فيها وقف الأعمال القتالية».
من جهة أخرى أكدت موسكو تمسكها بالاتفاقات التي تم التوصل إليها في إطار مجموعة دعم سوريا الدولية وبنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وأعلنت دعمها اقتراح الرئيس السوري تشكيل حكومة وحدة وطنية, فيما رفضت واشنطن اقتراحا لبشّار الأسد بإجراء انتخابات مبكرة واتهمت قواته بقصف مدرسة ومستشفى في ريف دمشق.
وفيما اعلن الكرملين انه ينتظر من نظام الرئيس السوري بشّار الاسد تبني موقف مرن خلال مفاوضات جنيف التي تستأنف في العاشر من شهر ابريل /نيسان الجاري , قال الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط ودول إفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف في حديث لوكالة «انترفاكس»: «نحن نؤيد بنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وقرارات مجموعة دعم سوريا الدولية. في تلك الوثائق كل الأمور مكتوبة ومفصلة».
ونوه المسؤول الروسي بأن موسكو تؤيد اقتراح الأسد الخاص بتشكيل حكومة وحدة وطنية سورية في المستقبل القريب تضم ممثلين عن السلطات السورية والمعارضة وبعض المستقلين.