تفاعلاً مع ما ورد في تعقيب إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الشئون البلدية والقروية المنشور في 25-5-1437 هـ، حول الأمطار التي هطلت على مدينة بريدة يومي 12 و 13 -2-1437هـ، وأنها تفوق قدرات شبكات تصريف السيول، وأنه لا يوجد مصرف نهائي للسيول إلا وادي الرمة، ولكن هذا الوادي منسوبه مرتفع عن منسوب بريدة ... إلخ ،،،،
ويفهم من هذا التعقيب أن المدينة موجودة بالفعل في منخفض كبير تحيط به الحواجز الطبيعية من كل جانبـ وبالتالي فإنّ المدينة معرضة لمثل حالة الغرق التي شهدتها بسبب الأمطار التي هطلت عليها يومي 12 و13 -02-1437 هـ، بل قد تشهد حالات هطول أمطار بكميات أكبر من هذا المعدل ما يستدعي التفكير في حلول تناسب هذا الوضع ومنها توسعة شبكات تصريف السيول التي تشمل الآن 15 % من المدينة فقط توسعتها، بحيث تشمل جميع أحياء المدينة، وتوجيه الخطوط العامة لهذه الشبكة إلى بحيرة يتم استحداثها خصيصاً لاستيعاب كميات أمطار بحجم الأمطار التي تسببت في حالة الغرق التي شهدتها المدينة، وعلى أن يتم حفر آبار عميقة في هذه البحيرة للحقن الجوفي للمياه على غرار ما تقوم به وزارة الزراعة في بعض السدود والبحيرات متمنين لغاليتنا أم القصيم السلامة الدائمة، ومن أسباب السلامة بعد توفيق الله استحضار الدعاء المأثور _ اللهم حوالينا ولا علينا _ عند الخشية من الهدم والغرق.
محمد الحزاب الغفيلي - الرس