سعدت كثيراً وأنا أقرأ تلك الرسالة القيمة التي سطرتها أنامل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم - وفقه الله - حيث طالعتنا بها جريدة الجزيرة الغراء من خلال عددها (15881) الصادر يوم الثلاثاء 13/6/1437هـ وعلى صفحتها (22) إنها رسالة حث للهمم ودعوة للطموح والتنافس الشريف في مجالات العطاء والنماء الذي يعيشه الوطن العزيز (المملكة العربية السعودية) بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ومد في عمره وبارك في قوله وعمله، ويشد من عضده سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله - فكل مخلص من أبناء الوطن كل في مجال تخصصه ومن خلال موقعه في وطن العطاء والنماء.
هذه الرسالة القيمة التي عبّرت عن مشاعر صادقة من المسؤول الأول في منطقة عزيزة ضمن منظومة الوطن العزيز منطقة أخذت بحظ وافر من إيجابيات التنمية والنماء في وطن الخير والنماء.
الرسالة تتحدث عن الشباب وأهميتهم ودورهم في البناء، حيث هم الأمل المشرق لهذا الوطن والواعد فعليهم الأمل معقود بعد الله في نهضة الوطن الشاملة في كل المجالات يكملون ما بدأه الأجداد والآباء لا فرق في ذلك بين البنين والبنات.
الرسالة تؤكد أن الشباب العصامي يملأ جنبات هذا الوطن وكله خير وعطاء ونماء لوطن يستحق العطاء والنماء لوطن القداسات، وطن كواسطة العقد في هذا العالم.
الرسالة سطرتها أنامل مسؤول هو في المقدمة رائد في البناء والعطاء، كل يوم جديد تطالعنا الصحف والمواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام بشكل عام تطالعنا بحراك لا يتوقف عند حد، بل اهتمام وعناية بكل المناشط على اختلافها عطاء لا يتوقف انها همة الرجال وليس بغريب على حفيد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -غفر الله له وأسكنه فسيح جناته- إنه يستلهم ما يقوم به ويبذل لهذه المنطقة وأبنائها من تلك الجهود التي لن ينساها التاريخ.
إنه -وفقه الله- يسير على نهج قويم رسمه قادة الوطن رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته أبناء عبدالعزيز ويترجم الرغبة السامية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي يؤكد دائما وأبدا بأن الوطن والمواطن يجب أن يكون محل الاهتمام والعناية من كل مسؤول أياً كان موقعه.
الرسالة تحفيز للشباب العصامي بأن يبذل ويُعطي، بدون تردد، وأن الوطن أعطاهم الكثير والكثير وطلب القليل فلا بد من رد المعروف وتلك صفة أكد عليها دين الإسلام العقيدة الصافية التي يؤمن بها شباب الوطن وفطروا عليها منذ نعومة أظفارهم.
الرسالة أكد من خلالها سمو الأمير الدكتور فيصل على أن يكون الشباب في كل المواقع التي تخدم الوطن ليكونوا لبنات صالحة وسواعد قوية أمينة في مسيرة التنمية الشاملة وإن لم يفوزوا بتلك الجائزة فإنهم سوف يكتشفون مزيداً من الخبرات والمهارات والعطاءات التي تكمن فيهم، فالمواهب كامنة في نفوسهم المهم أن يعملوا على تنميتها وتطويرها وشحذها حتى لا تبقى راكدة. الرسالة قيمة ودعوة صادقة للعطاء والبذل ممن هم عماد المستقبل والأمل المشرق انهم الشباب على اختلاف معارفهم وخبراتهم وقدراتهم التي أوجدها الخالق جل وعلا في نفوسهم. الرسالة يجب أن تقرأ بعناية واهتمام فهي نبراس للعطاء والبذل في كل مجالات الحياة المشرقة بإذن الله.
شكراً ثم شكراً أمير القصيم على هذه الرسالة التي خصت بها شباب الوطن من خلال هذه الجائزة القيمة (جائزة الشاب العصامي) كلمات من القلب تصل بإذن الله - إلى كل قلب.
والشكر موصول لجريدة الجزيرة على اهتمامها وعنايتها.
محمد سكيت النويصر - عضو أهالي ومحلي محافظة الرس