223 صورة تُوثق علاقة 40 عاماً لخادم الحرمين الشريفين بجامعة الملك سعود ">
الجزيرة - واس:
وثَّقت جامعة الملك سعود الدعم الكبير الذي وجدته من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - منذ أكثر من أربعة عقود، في مجلد حديث يضم (223) صورة فوتوغرافية تروي علاقة الملك سلمان بن عبد العزيز التاريخية بجامعة الملك سعود منذ إنشائها حتى اليوم.
وُقسّم المجلد إلى سبعة أقسام تناولت علاقة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بجامعة الملك سعود من مرحلة البناء إلى التطور الحالي، استهلت بـ(23) صورة استعرضت تاريخ التبرع بأرض الجامعة وتفقد مشروعات بنائها عام 1396هـ، وصك ملكية أرضها المحرّر عام 1389هـ، و(29) صورة عن تفقده - أيده الله - لمرافق الجامعة، والحديث الصحفي الذي أدلى به لمندوب رسالة جامعة الملك سعود خلال زيارته - حفظه الله - لها في مقرها بحي الملز عام 1395هـ.
واشتمل المجلد على (69) صورة أظهرت مدى اهتمام الملك سلمان بن عبد العزيز بحضور حفلات تخرج الجامعة منذ عام 1395هـ، في حين حكت (39) صورة أخرى قصة عشق الملك سلمان بن عبد العزيز للثقافة والفكر من خلال رعايته وحضوره لمعارض الكتاب التي نظمتها الجامعة، وإنشاء مكتبة الجامعة عام 1377هـ التي أطلق عليها عام 1422هـ «مكتبة الملك سلمان بن عبد العزيز» وتحوي مليون عنوان موزعة على ما يقرب من مليوني وعاء معلومات.
كما اشتمل على (37) صورة بينت حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على الجامعة منذ تأسيسها ومتابعته عن قرب لتطورها، و (23) صورة تحدثت عن دعمه - أيده الله - لمبادرات تطوير البحث العلمي في الجامعة، وتوطين التقنية، وإيجاد شراكة مجتمعية في مجال التعليم والبحث العملي يكون هدفها تحقيق الريادة العالمية، فضلاً عن (13) صورة أبرزت اهتمام الملك المفدى لمشروعات أوقاف الجامعة.
وأكد معالي مدير الجامعة الدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر في كلمة استهل بها صفحات المجلد، أن الصلة بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - أيده الله - وجامعة الملك سعود لم تكن صلة عادية، بل كانت عميقة وثيقة إلى الحد الذي صار به - رعاه الله - أحد أبرز الرجال الذين صنعوا مجد الجامعة، ودوّنوا تاريخها ورسموا مستقبلها، حتى أصبحت مركزاً لإشعاع المعرفة، ومرجعية علمية، ومصنعاً للعقول، ومنبعاً للخبرات، وبوابة خرجت منها أعلى الكفاءات التي قادت أهم مفاصل الوطن.
وقال معاليه: لقد تحقق للجامعة الخير الكثير بفضل الله تعالى، ثم بفضل رعاية واهتمام الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - الذي كان له الحضور الأبرز في كل مرحلة من مراحل تاريخ الجامعة، ولا أدل على ذلك من تبرعه - رعاه الله - بالجزء الأكبر من الأرض التي تقوم عليها جامعة الملك سعود الآن، قبل عشرات السنين لبناء مقرها الحالي، ومتابعته - أيده الله - بالرغم من مشاغله - مراحل البناء والتشييد، والعناية بمشروعاتها التطويرية مثل مشروع أوقاف الجامعة على الواجهتين الجنوبية والغربية لها.
وأشار إلى أن هذا المجلد المصور هو عبارة عن شكر جامعة الملك سعود لهذه الجهود الكبيرة التي حظيت بها من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - وفقه الله - وتزامناً مع إكماله - حفظه الله - أكثر من عام منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد، وانطوى على أعوام عديدة بما جرى خلاله من قرارات وإصلاحات وتطورات.
ومن جهته، قال المشرف على مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها الدكتور عبد الله بن ناصر السبيعي، إن جامعة الملك سعود تدين فيما وصلت إليه من مستوى رفيع مواكب لأحدث التطورات التنموية الشاملة في المملكة لتصبح أبرز المنارات العلمية والثقافية داخل المملكة وخارجها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - رعاه الله - الذي شهد نموها وازدهارها منذ تأسيسها حتى الآن.
وأفاد أن هذا المجلد يوضح لجيل اليوم وللأجيال المتعاقبة من خريجي جامعة الملك سعود ومنسوبيها وأبناء وبنات الوطن كافة، حجم الجهود الجبارة التي بذلها الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - أيده الله - من أجل دعم العلم والعلماء ومساندتهم ومشاركتهم في جميع ما يتعلق بأنشطتهم العلمية والعملية.