الفوزان يفتتح الملتقى السنوي الـ 14 لمسؤولي التدريب في القطاعين الحكومي والخاص ">
الجزيرة - زيد السبيعي:
برعاية معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، افتتح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان الفوزان الملتقى السنوي الرابع عشر لمسؤولي التدريب بالقطاعين الحكومي والخاص، والذي نظمته عمادة المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة.
ويهدف الملتقى إلى زيادة الوعي بأهمية وفلسفة قياس أثر التدريب، والتعريف بطرق قياس أثر التدريب، بالإضافة إلى معرفة معايير قياس أثر التدريب، إلى جانب تفعيل ومتابعة أثر التدريب، وكذلك توضيح النتائج المرتقبة والمنشودة من التدريب، وعرض بعض التجارب المتميزة في مجال قياس أثر التدريب.
وبين مدير جامعة الإمام بالنيابة الدكتور فوزان الفوزان، أن الجامعة تولي التدريب أهمية خاصة سواء للطلاب والطالبات أو أعضاء وعضوات هيئة التدريس أو الموظفين والموظفات، مشيراً إلى أن الجامعة انطلاقاً من رسالتها الأكاديمية ومسؤوليتها الاجتماعية تعمل على تلمس كل ما يسهم بالارتقاء بالمؤسسات الحكومية والخاصة، وذكر أن الجامعة تبنت هذا الملتقى السنوي الذي يعالج كل عام موضوعاً متخصصاً يتعلق بالارتقاء بالتدريب في هذه الجهات.
وختم الدكتور الفوزان كلمته بالشكر لله أولاً ثم الشكر لولاة الأمر -حفظهم الله- الذين يبذلون الغالي والنفيس للارتقاء بقطاع التعليم وقطاع التدريب، كما شكر معالي وزير التعليم على رعايته للملتقى.
من جانبه أوضح عميد عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتور عبدالرحمن الجريوي أن الملتقى يسعى لإنعاش مجال الاستثمار في التدريب والارتقاء بقدرات الموظفين مما يعود بالنفع على المنظمة ومستوى إنجازها، وبالتالي رفع قدراتها التنافسية، لافتاً إلى أن التدريب أصبح يتميز بالاستمرارية والأهمية بسبب المتغيرات المتسارعة وانتشار التنافس العالمي. وأكد الجريوي أن مجال التدريب أصبح حجر الزاوية والحل الرئيس لتوفير الكوادر القادرة على أداء مهام العمل، حيث يستهدف التدريب إكساب الأفراد المعلومات والمعارف والمهارات التي تتطلبها الوظيفة وممارستها تطبيقياً، إضافةً إلى تطوير هذه المعلومات والمعارف والمهارات بما يتناسب مع التغيير المنشود سواء في مهام الوظيفة الحالية أو الوظائف المستجدة أو تطوير أداء الموظف وقدراته في أداء مهامه بما يحقق للمنشأة المزيد من الكفاءة الاقتصادية في تقديم منتجاتها أو خدمتها ويرسخ عوامل الاستقرار الوظيفي ويحد من معدلات الغياب ودوران العمل والحوادث المهينة بها ويعزز قدراتها على المنافسة، فضلاً عن المردودات الاجتماعية خاصة من حيث رفع مستوى المعيشة والحد من معدلات البطالة.
وفي ختام الملتقى كرم الفوزان الجهات الراعية للملتقى وبعض العاملين في العمادة والجهات المشاركة بدروع تذكارية.