واشنطن - وكالات:
تعهد الرئيس باراك اوباما الخميس الى جانب حليفيه الياباني والكوري الجنوبي «الدفاع» عن النفس ضد التهديد النووي الكوري الشمالي، وذلك خلال قمة دولية حول الامن النووي يتخللها لقاء ثنائي بين الرئيس الاميركي ونظيره الصيني شي جينبينغ. كذلك، يطغى على القمة بحث سيناريو كارثة يشكلها حصول تنظيم داعش على «قنبلة قذرة».
وبعد مفاوضات استمرت اعواما مع ايران، نجحت الادارة الاميركية في يناير في وضع البرنامج النووي الايراني تحت المراقبة. لكن التهديد النووي الكوري الشمالي لا يزال هاجسا لدى واشنطن، وفي ختام اجتماع ثلاثي طارىء مع رئيسة كوريا الجنوبية بارك غيون هو ورئيس الوزراء الياباني شينزو ابي، تعهد اوباما ان يكون الحلفاء الثلاثة «موحدين» بهدف «ردع والدفاع (عن النفس) ضد الاستفزازات الكورية الشمالية».
والتزم المسؤولون الثلاثة «بتنفيذ الإجراءات القوية لمجلس الامن الدولي» التي اتخذت في الثاني من مارس، اي رزمة العقوبات الجديدة غير المسبوقة على بيونغ يانغ. وفي بروكسل، وافقت الدول الـ28 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي الخميس على سلسلة عقوبات جديدة بحق كوريا الشمالية انسجاما مع قرار مجلس الامن، تلحظ «اجراءات مالية اضافية» بحق المصارف الكورية الشمالية، وفق ما أورد المجلس الاوروبي الذي يمثل الدول الاعضاء في بيان.
ويدخل القرار حيز التنفيذ الجمعة مع نشره في الجريدة الرسمية للاتحاد الاوروبي الذي سبق ان اضاف الى قائمته السوداء في الرابع من مارس اسماء 16 شخصا و12 شركة حرموا من التأشيرات الاوروبية والسفر الى دول الاتحاد.