كتاب أ. محمد عبد الله رضا (كارثة السعودة الوهمية الأسباب والحلول)، يشير إلى خطورة ما يحدث في سوق العمل، حيث إنه ما زال حقل تجارب لكل الوافدين بمختلف جنسياتهم.
ويطالب المؤلف بمنح الشاب السعودي فرصة التعلم لكل المهن حتى يكتسب الخبرة الكافية ويبدع في إدارة دفة العمل.. الأمر الذي يؤدي لتوفير مليارات من الريالات.
ويقول المؤلف: نقترح إنشاء مدارس مهنية صناعية لتغطية كل المهن التي يشغلها الوافدون، على أن يلتحق بهذه المدارس المهنية كل شاب لم يحصل على الثانوية.
ونقترح إلغاء نطاقات لأنها كانت بمنزلة ضغط على رجال الأعمال، حيث إنه نظام يجبر الشركات ورجال الأعمال على التوظيف الوهمي مما أدى إلى إحجام رجال الأعمال عن قبول الشاب السعودي لأنه أصبح فرضاً بقوة نطاقات.
ولكن إذا دُرِّب الشباب السعودي وتم تأهيلهم مهنياً طبقاً لحاجات السوق واحتياجات الصناعة، فسوف يقبلون على توظيف الشباب عن قناعة ورضا.