قال تعالى: {مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ} إن تعلم القرآن الكريم طريق إلى تدبره وتفهمه والعمل به ومن توفيق الله عز وجل وامتنانه على البعض بالبذل والعطاء خدمة للقرآن الكريم ومن ذلك جائزة الفهد التي غرس بذرتها وسقاها ورعاها الشيخ فوزان الفهد -رحمه الله- ثم سار على طريقته أولاده فآتت الجائزة أكلها وأينعت ثمارها فلله الحمد والمنّة. حيث يرأس الجائزة الأستاذ فهد بن فوزان الفهد. القرآن الكريم هو المعجزة الباقية، والحجة البالغة هو الذي يهدي الأمة إلى طريق الخير والسعادة، لما يتضمنه من الخصائص العلية، والدلائل الجلية، في آياته البينات والأمثلة الواضحات تبصرة للناس لعلهم يعقلون ويتفكرون، فسبحان من سلكه ينابيع في القلوب، وأنزله بأبدع معنى وأعذب أسلوب. وبعد: فنحمد الله عز وجل أن وجد في بلادنا المباركة من يخدم كتاب الله ويشجع على حفظه وفهمه والعمل به، أسوة بولاة أمرنا جزاهم الله خير الجزاء الذي يتبنون المسابقات والجوائز على المستوى المحلي والدولي.
عبدالرحمن بن خالد الحربي - مدير الجمعية التنفيذي