القاهرة - الجزيرة:
قال البريطاني «بين إينيس» الذي التقطت له صورة مع مختطف الطائرة المصرية إن الدافع وراء تصويره هو أخذ «نظرة فاحصة» للحزام الذي كان يضعه الخاطف حول خصره، وأضاف إينيس «إنه حتي لو كانت القنبلة حقيقية فما الذي كنت سأخسره على أية حال».
وعن دوافعه لالتقاط الصورة مع الخاطف، أوضح إينيس «لست متأكدا لم فعلت ذلك، لقد تخليت فقط عن حذري وحاولت أن أبتهج في مواجهة الشدائد، وأدركت أنه حتى لو كانت القنبلة حقيقية فلن أخسر شيئا على أية حال، ولذا انتهزت الفرصة لكي اقترب وأنظر إليها».
وأضاف «لقد طلبت من أحد أفراد طاقم الطائرة أن يترجم لي، وسألته إذا كان بإمكاني التقاط صورة شخصية معه، وبمجرد الطلب وافق الخاطف، لذلك وقفت بجانبه وابتسمت للكاميرا وقامت المضيفة بالتقاط الصورة، لقد كانت أفضل صورة شخصية». وانتقد خبراء أمنيون ما فعله إينيس، ولكنه نال إعجاب عائلته، حيث قالت إحدى قريباته في تغريده على تويتر أنها فخورة به لأنه الوحيد الذي استطاع أن يلتقط صورة شخصية مع الخاطف.
وكان اينيس (26 عاما) أحد الركاب الثلاثة بالإضافة إلى طاقم الطائرة المكون من أربعة أفراد الذين كانوا آخر المحتجزين على متن الطائرة الذي اختطفت، بعد إقلاعها من مطار برج العرب بالإسكندرية إلى القاهرة، وأجبر الخاطف طاقم الطائرة على تغيير مسارها وإعادة توجيهها إلى قبرص حيث هبطت في مطار لارناكا.