الجزيرة - غدير الطيار:
انطلقت بفندق ماريوت مشروع (السلامة الشخصية للطفل) بحضور الأمين العام للجنة الوطنية للطفولة الدكتورة وفاء الصالح ومدير عام رياض الأطفال بوزارة التعليم الأستاذة حصة الدباس وممثل من منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» الأستاذة نسيم أول وممثل من برنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند» الأستاذة مها آل الشيخ ويأتي هذا المشروع من ضمن إطار الشراكة بين وزارة التعليم واللجنة الوطنية للطفولة ومنظمة الأمم المتحده للطفولة «اليونيسف» وبرنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند» وسيعقد البرنامج التدريبي على فترتين الفترة الأولى من الثلاثاء إلى الخميس الموافق 20 - 22 / 6 / 1437 الفترة الثانيةمن الأحد إلى الثلاثاء 25 - 27 / 6 / 1437. وتجدر الإشارة أن الهدف من البرنامج التدريبي تعزيز قيم ومهارات السلامة الشخصية لدى الأطفال والقائمين عليهم من معلمات وأمهات وذلك عبر برنامج تدريبي نوعي يستهدف 60 مشرفة ومعلمة من مختلف المناطق والمحافظات التعليمية بالمملكة على فترتين وذلك لإعداد فريق وطني مركزي يتولى تدريب كافة المعلمات برياض الأطفال بمناطقهن على تلك المهارات والمعارف النمائية المتعلقة بالسلامة الشخصية للأطفال بالروضات وكذلك توعية امهاتهم حيث يعد مشروع السلامة الشخصية من البرامج الاساسية والوقائية فهو يقدم مهارات الحامية والسلامة للأطفال من جميع أنواع الإيذاء والإهمال بما يتوافق مع المفاهيم والخبرات المقدمة للطفل ضمن الوحدات التعليمية المختلفة والمطبقة في منهج التعليم الذاتي سعيآإلى تعزيز ذات الطفل وإكسابة الثقة بنفسه وتنمية المهارات المختلفة لتقوية شخصيتة وحماية نفسه من الاذى وتحقيق الطمأنينة له.
ومن جانبها كان لمدير عام رياض الأطفال الأستاذة حصة عبدالعزيز الدباس كلمة حيث رحبت بالجميع وباركت انطلاق برنامج السلامة الشخصية، وقدمت شكرها لجميع الشركاء الداعمين والممثل في برنامج الخليج العربي للتنمية والذي بدأ معنا في البرنامج في وقت سابق وتبنى البرنامج على مستوى المملكة إيمانا منه بأهمية البرنامج كما قدمت شكرها للجنة الوطنية للطفولة ومنظمة اليونسيف للطفولة على جهودهم الدؤوبة في تيسير وتنفيذ خطوات البرنامج.
وأكدت الدباس على أهمية المشروع ودور المتدربات في الخطوات القادمة والمتمثلة في أدوارهن بالتدريب وتقويم عمليات التطبيق مع المعلمات والأمهات ومتابعة أثر التدريب والتغذية الراجعة للبرنامج.
وأبانت الدباس أن هذا البرنامج امتداد للمتطلبات الوطنية التي أقرتها حكومتنا الرشيدة في مواثيقها لحقوق الطفل وأكدت على تدريب المهنيين العاملين مع الأطفال وأضافت قائلة إن هذا البرنامج يهدف إلى دعم وتنمية قدرات الأطفال على حماية أنفسهم من شتى أنواع العنف والإساءة ودعم وتنمية قدرات جميع العاملات والعاملين مع الأطفال بما يكفل حمايتهم مؤكدة على امتداد البرنامج لدعم أمهات الأطفال بتقديم التوعية المناسبة بأساليب التنشئة الإيجابية والمهارات الحياتية اللازمة لحماية الطفل من الإساءة مشيرة إلى أنكم ستكونون الوسيط المعتمد للتدريب في السلامة الشخصية للوصول لجميع الفئات المستهدفة بعد انتهاؤكم من البرنامج ، وأضافت الدباس أنه سيتم توطينه في إدارات التعليم وسوف يستمر بدون انقطاع ، نغذيه ونطوره كفريق ونحميه وندعمه ليكون مساراً من مسارات عملنا في تنفيذ حق من حقوق الطفل ونتطلع لنتائج إيجابية في كل منطقة ومحافظة من خلال التقارير التي تصل منكن ، ومتابعتكن الفصلية، عن المستفيدات القيادات التربوية والمعلمات والطفل والأمهات وجميع العاملين والعاملات ..وختمت كلمتها. بقولها بالعزيمة وقوة الإرادة والثبات يتولد النجاح بإذن الله.
ومن جهتها تحدثت الأمين العام للجنة الوطنية للطفولة الدكتورة وفاء الصالح قائلة لقد سعت اللجنة الوطنية للطفولة وعبر شراكة تجمعها بالإدارة العامة لرياض الأطفال بوزارة التعليم ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» وبرنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند» إلى إطلاق المشروع بهدف تعزيز شخصية الطفل وإكسابه الثقة بالنفس والتعبير عن مشاعره.
وأكدت الصالح على أن برنامج السلامة الشخصية هو أحد برامج منظومة مبادرة حماية الطفل التي تعمل عليها اللجنة الوطنية للطفولة والذي يواكب أهم مواد نظام حماية الطفل ولائحته التنفيذية ومؤكده أيضا على أهمية البرنامج في نيل المتدربة على المهارات والمعارف التي تؤهلها لتوفير بيئة آمنة للطفل وختمت كلمتها بالشكر للجميع ودعواتها أن يحقق المشروع الأهداف المرجوه منة، وفي ذات الشأن قالت ممثل من برنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند» الأستاذة مها آل الشيخ أن برنامج الخليج العربي للتنمية (اجفند) منظمة تنموية تأسست عام 1980 بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال وبدعم وتأييد من قادة دول مجلس التعاون.
وتعني الأجفند بالتنمية البشرية المستدامة ويستهدف ببرامجه الطفل والمرأة بصفتها الحاضن الطبيعي وقالت تأتي هذه الورشة من قناعة الأجفند بأن الطفل هو خط الدفاع الأول وأن تأهيله وتمكينه لحماية نفسه هو الضامن لسلامته.