تدشين الجسر البري الإغاثي 16 للأشقاء السوريين ">
عمان - واس:
دشنت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا أمس الأربعاء الجسر البري الإغاثي السادس عشر المكون من 75 شاحنة محملة بأكثر من (1650) طناً من المواد الغذائية والإغاثية والذي وجه بتسييره صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والمشرف العام على الحملات واللجان الإغاثية وذلك بعد وصوله إلى مستودعات الحملة في محافظة المفرق الأردنية ليتم توزيعها على الأشقاء اللاجئين السوريين في الأردن. وأشار الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا أن هذا الجسر البري الإغاثي السادس عشر الذي سيّرته الحملة الوطنية السعودية للوقوف مع الاشقاء اللاجئين السوريين الذين لا يزالون في محنتهم منذ اندلاع الثورة السورية وذلك بهدف سد احتياجاتهم والتخفيف من معاناتهم التي يمرون بها. وأكد السمحان أن هذه المساعدات الإغاثية هي ثمار عطاء الشعب السعودي الكريم لأشقائه اللاجئين السوريين استكمالا لما تسير عليه مملكة الإنسانية بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - في وقفه إنسانية صادقة إلى جانب الأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين والذي يمليه علينا ديننا الحنيف. وثمن السمحان الجهود المباركة من إدارة أوقاف الراجحي والشيخ يوسف الراجحي الذين كان لهم الدور الكبير في تمويل هذا الجسر الاغاثي، سائلاً الله العلي القدير أن لا يحرمهم الأجر وكل متبرع وقائم على هذا العمل الخيري. يذكر أن هذه المساعدات الإغاثية تحتوي على عدد (134.332) قطعة ملابس وأغطية وعدد (13.400) سلة غذائية وعدد (3.700) تيرمس ماء وعدد (2000) كيس نوم سيتم توزيعها على الأشقاء اللاجئين السوريين في جميع محافظات الأردن ضمن خطة شاملة تم وضعها من قبل القسم المختص لدى الحملة الوطنية السعودية لضمان وصولها إلى الاشقاء الأكثر حاجة بإذن الله. وأوضح نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن طارق بن محمد رشوان أن هذا الجسر الإغاثي للاشقاء اللاجئين السوريين يأتي بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وبإشراف مباشر من سمو ولي عهده الأمين، مثمناً دور المملكة الأردنية الهاشمية في تسهيل مهام الأعمال الإغاثية السعودية.