باريس - د ب أ:
أعلن الادعاء الفرنسي أمس الأربعاء، أن ترسانة الأسلحة المضبوطة قبل أسبوع في إحدى ضواحي العاصمة باريس، تشير إلى أن (عملية إرهابية كانت وشيكة). وقال فرانسوا مولان المدعي العام الفرنسي: لم يتم تحديد هدف واضح لهذه العملية حتى الآن، غير أن التحقيقات الراهنة ترجح أن هذا الكشف منع جريمة شديدة العنف لمنظمة إرهابية.
وكان قد عثر داخل مسكن في منطقة ارجنتوي على خمس بنادق طراز كلاشينكوف وسلاح آلي وسبعة مسدسات، إضافة إلى 1.3 كيلوجرام لمادة متفجرة صناعية، و105 جرامات من مادة (تي.إيه.تي.بي) المتفجرة، وعناصر كيماوية عبارة عن وعاءين بلاستيكيين مملوءين بحمض، كما تم العثور على مكونات يمكن استخدامها كمشعلي قنابل، فضلاً عن خمسة جوازات سفر مسروقة وسبعة هواتف.
وفتح الادعاء العام الفرنسي باب التحقيق مع رضا كيه الذي عثر في مسكنه على هذه الأسلحة وتم القبض عليه يوم الخميس الماضي بتهمة الاشتباه في انتمائه لمنظمة إرهابية.