من الطبيعي أن الفراق ليس نزهة وقد يحاول الطرفان التظاهر بالسكينة في مثل ذلك المواقف كما فعل الشاعر رشيد الفريدي فيما وصلنا منه.
يا بنت يكفي ما حصل طويت حبلي وانتهيت
كلٍ يسامح صاحبه والصمت اخير من الكلام
اقفيت ماني ملتفت ولجود وصلك مارجيت
لو أن لحظات الوداع أشد من وقع الحسام
ياما تجاهلت الخطا واحط نفسي مادريت
وياما تحملت الشقا واحرمت عيني للمنام
لكن على قول المثل (توي من النومة صحيت)
ولاعاد باقي بيننا غير (المواجه) و(السلام)
- رشيد الفريدي