قرأت يوم الخميس 15-6-1437هـ على الصفحة العاشرة في هذه الجريدة المتميزة بالمتابعة الدقيقة خبرا عن افتتاح فصل الموهوبين في تعليم القريات،، وفي يوم الثلاثاء 13-6-1437هـ نشرت عزيزتي الجزرة تعليقا من الأخت سلمى ضويحي النشمي عن الموهوبين والموهوبات الذين حققوا نجاحات في عنيزة وكان تعليقا على ما كتبته في هذه العزيزة تحت عنوان (الموهوبون في عنيزة جدية وعطاء) المنشور يوم السبت 3-6-1437هـ على صفحات عزيزتي الجزيرة الموقرة ولن أعلق على ما نشر من أخبار ومقالات لكنني أجدها فرصة للحديث عن جانب مهم في نطاق الموهبة والموهوبين أنه أسبوع الموهبة الذي أحدث حراكا جميلا في مدارس عنيزة لقد وقفت في بداية فعاليات أسبوع الموهبة على جوانب كثيرة من الجهد والعطاء فالأسبوع أنطلق يوم الأحد 18-6-1437هـ ورأيت تلك الفعاليات الجاذبة والبرامج الثمينة التي تبث التوعية للجميع وأرى هنا أن يكون هناك توثيق لتلك العروض والفعاليات لأنها بالفعل تستحق التوثيق وأنا على يقين بأن خلف هذه الجهود رجالا أخلصوا في العمل وقدموا خبراتهم وتجاربهم في ميدان التربية والتعليم من خلال قسم الموهوبين ومركز الموهوبين في تعليم عنيزة أو من خلال قادة المدارس في عنيزة وفرق العمل معهم وقد أبدع الموهوبون في عنيزة وخرج لنا جيلا مبدعا طيلة السنوات الفائتة متمنيا من صحفنا العملاقة أن تتجه لتخصيص صفحات للموهوبين لتوثق أعمالهم وتسجل عطاءهم مهنئا في الوقت ذاته تعليم عنيزة على هذه النجاحات الجميلة ممثلة بقسم الموهوبين ومركز الموهوبين وهما يقفان على هرم المسؤولية والعطاء المخلص ومن خلفهم الأستاذ محمد بن سليمان الفريح مدير التعليم في عنيزة ومساعديه الأستاذين عبدالله القرزعي وعبدالرحمن المذن والمساعدة لتعليم البنات لولوة الخميري أنهم وفريق العمل معهم قدموا النموذج المخلص للعطاء المتجدد وفقهم الله جميعا
اعتذار// أعتذر للأستاذ علي إبراهيم الصيخان الذي أخطأت باسمه في مقالي المنشور يوم السبت 3-6-1437هـ وكتبته صالح بدلا من علي أعتذر لك أخي علي ولك مني كل التحية،،،
د.سليمان بن علي الكاتب - مركز الاستشارات الأسرية عنيزة