تحديد هوية منفذ هجوم لاهور بباكستان ">
إسلام آباد - د ب أ:
كشفت تقارير إخبارية أمس الثلاثاء، أن منفذ الهجوم الانتحاري في مدينة لاهور في شرق باكستان يدعى «صلاح الدين خرساني»، وينتمي إلى «جماعة الاحرار»، وهو فصيل منشق عن حركة طالبان الباكستانية.وأفادت قناة «جيو» التليفزيونية الاخبارية بأن الشرطة قامت بمعاونة شهود عيان، برسم صورة للانتحاري، الذي يعتقد أن عمره يتراوح بين 20 و25 عاما. وكانت التحقيقات الاولية حول الهجوم أشارت إلى توصل الشرطة إلى أن منفذ الهجوم هو شخص آخر يدعى «محمد يوسف» من منطقة مظفر جار، حيث عثر على بطاقة الهوية الخاصة به عند موقع الحادث. وقامت قوات إنفاذ القانون بإلقاء القبض على ثلاثة من أشقائه وداهموا معهدا دينيا يقوم بالتدريس فيه. إلا أن التحقيقات أخذت منحى آخر بعد أن كشفت الشرطة أن بطاقة الهوية التي عثر عليها لا تخص «يوسف». من ناحية أخرى، أعلن مسؤولون في وقت سابق أمس بإلقاء القبض على المئات من المشتبه بصلتهم بمتطرفين،وذلك عقب مقتل 72 شخصا في هجوم انتحاري . وقال مسؤولون أمنيون إن عملية الملاحقة بدأت في عدة مدن بإقليم بنجاب بوسط البلاد فور وقوع الهجوم الذي استهدف منتزه عام في مدينة لاهور بشرق البلاد .وكان جماعة الاحرار، المنشقة عن حركة طالبان باكستان، قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف النصارى الذين كانوا يحتفلون بعيد الفصح، كما تعهدت بشن مزيد من الهجمات. وقال الحاكم الاداري لمدينة لاهور محمد عثمان إن أكثر من 30 طفلا بين القتلى، وأن 350 شخصا أصيبوا في الهجوم الذي يعد الهجوم الأكثر دموية تشهده باكستان منذ عام .وقد أصدر رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف أوامره للجهات الأمنية بتكثيف العمليات ضد المسلحين، الذين تربطهم صلة بتنظيم القاعدة .وقال أول أمس الاثنين « أريد المزيد من التعاون الفعال بين الجهات الأمنية والاستخباراتية «.وأضاف « الإرهابيون قتلوا أطفالنا وأبناءنا وبناتنا ،وبعون الله سوف نطردهم من بلادنا «.وقال مسؤولون أمنيون إن الجهات الاستخباراتية والشرطة ألقوا القبض على 350 مشتبه بهم على الأقل منذ وقوع الهجوم،وذلك دون توضيح عدد المتورطين منهم في الهجوم الذي وقع أمس الأول الأحد .