د. إبراهيم بن عبدالله الغانم السماعيل ">
خادم الحرمين الشريفين الملك المحبوبُ سلمانُ بنُ عبدِ العزيزِ - حفظه الله تعالى - آتاه الله في القلوب محبة، ولدى الأعداء مهابة، لم تشغله أعماله الجسام ولا تعدد الجبهات عن متابعة أفراد شعبه والحرص عليهم، وما متابعته الشخصية لحالة الشيخ الداعية د. عائض القرني - شفاه الله - إلا صفحة ملؤها النقاء في سجلات خادم الحرمين الناصعة. فإلى مقام خادم الحرمين الشريفين أهدي مع الحب والاحترام هذه الأبيات:
يا نصيرَ الدُّعاةِ طِبتم وطابوا
إيهِ سلمانُ أنتَ للمجدِ بابُ
منكَ سلمانُنا اقتباسُ المعالي
دوحةُ الفضلِ أنتَ فيها الُّلبابُ
وجهكَ الطلقُ فيه بِشرٌ وأُنسٌ
وبريقُ العينينِ نورٌ يُطابُ
كيف أوليتَ أهلَ ديني اهتمامًا
مثلكَ اليومَ في الحياةِ عُجابُ
يعصفُ الحزمُ في الجنوبِ امتثالاً
يُرعدُ الجوَّ في الشمال التهابُ
يَخسأ الحقدُ في بلادي افتياتًا
يُدحرُ البَغيُ والكلابُ كلابُ
معضلاتٌ وأنتَ فيها كبيرٌ
مدَّكَ العونَ ربُّك الوهّابُ
طِبتَ عزمًا وطِبتَ رأيًا مصيبًا
والوليّانِ منكمُ قد أصابوا
فوليٌّ لعهدِكمْ دِرعُ أمنٍ
مَنطقٌ مُقنعٌ وعَزمٌ مُهابُ
ووليُّ الوليِّ دُونَ حُدودي
نِجلُ سلمانَ للأعادي حِرابُ
يا أبا فهدٍ يا فداكَ الغوالي
وكرامُ الأموالِ والأصحابُ
أحمدُ الله أنّ سلمانَ فِينَا
دونَ هامِ العُلا يَمرُّ السَّحابُ
أستاذ البلاغة والنقد - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية