أصداء النجاح تحسب للرعاية الكريمة والاهتمام المتواصل بالشباب من لدن رجل الثقافة الأول خادم الحرمين ">
الجزيرة - واس:
رفع معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة نجاح معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته لهذا العام 2016م , الذي حظي برعاية كريمة منه - أيده الله - .. وافتتحه نيابة عنه معالي وزير الثقافة والإعلام ، تحت شعار ( الكتاب ذاكرة لا تشيخ) مقدماً ولأول مرة في تاريخ المعرض رسالة معنوية توجهت إلى أبطال عاصفة الحزم تحت عنوان: ( وقفة وفاء واحتفاء بأبطال عاصفة الحزم) ، متمثلاً وسط الرياض التاريخي بشوارعه وممراته وأسواقه القديمة هوية رئيسية له، ومستحضراً قصر المربع الشهير برمزيته الوطنية العميقة.. مستضيفاً الجمهورية اليونانية بوصفها الدولة ضيف الشرف، ومختتما فعالياته يوم السبت 19 مارس.
وأكد معاليه أن أصداء النجاح التي رافقت معرض هذا العام، تحسب في المقام الأول للرعاية الكريمة والاهتمام المتواصل بالشباب والمعرفة ، من لدن رجل الثقافة الأول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ، فحرصه الدائم على تمكين الشباب ورؤاه وتوصياته المستمرة - أيده الله - بكل ما من شأنه رفعة ثقافة الوطن ومواطنيه لطالما كانت عونا للوزارة والدافع الأول لمنسوبيها للمضي قدما في اختيار وتقديم الوسائل والفعاليات الأمثل والأفضل؛ ثقافيا وإعلاميا.
وأشاد معاليه بدور شركاء النجاح من داخل الوزارة وخارجها في السمعة الإيجابية التي حظي بها المعرض في دورته الأخيرة.. سواء كانوا من الجهات الخدمية الحكومية المساندة أو لجانه العاملة أو من زائري المعرض أنفسهم الذين كانوا مثالا يحتذى في الالتزام والتجاوب مع الأنظمة والترتيبات التي وضعتها الوزارة لإنجاح هذا المحفل الثقافي الأهم.
ونوه معاليه بدور الشباب السعودي من كلا الجنسين الذين راهنت الوزارة على نجاحهم هذا العام، موكلة إليهم الكثير من المهام؛ إداريا وتنظيميا وإعلاميا ، فكانوا محلا للثقة وعلى قدر عال من التفاني والمسؤولية بشهادة وإشادة المستفيدين والمعنيين من زوار ودور نشر وقنوات وصحف ومنصات نشر إلكترونية عامة ، شاكراً شباب وفتيات الوطن الذين تطوعوا للعمل في لجان المعرض التنظيمية بكل إخلاص وتفان وإجادة ، ومشيداً بالروح الوطنية والإنتاجية التي يتصف بها الجيل الشاب من أبناء الوطن مراهناً على قدراتهم وطاقاتهم الوطنية الخلاقة.
من جانبه رفع المستشار والمشرف العام على وكالة الوزارة للشؤون الثقافية المشرف على معرض الرياض الدولي الأستاذ سعود بن نصار الحازمي، التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بمناسبة نجاح معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته لهذا العام 2016م التي اختتمت مؤخراً وسط أصداء إيجابية واسعة شملت الأوساط الثقافية والإعلامية وحقول النشر والتأليف والقراءة. وأعرب عن جزيل الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ نظير ما يوليه - أيده الله - الحقل الثقافي عامة ومعرض الرياض الدولي خاصة من دعم ورعاية واهتمام تصب في مجملها إلى تحقيق كل ما من شأنه خدمة الثقافة والكتاب وتعزيز حضورها الإيجابي الخلاّق لدى مختلف الشرائح والفئات في نسيجنا الوطني الغالي.
كما هنأ الحازمي ، معالي وزير الثقافة والإعلام ، بمناسبة ما حققه المعرض من نجاحات واسعة هذا العام ، مثمناً لمعاليه جهوده الكبيرة ومتابعته المستمرة ودعمه الشامل في سبيل خروج المعرض بالصورة التي تليق بالوطن وبثقافة الوطن. وبين الحازمي أنه كما انفرد المعرض هذا العام برؤية مكانية وتاريخية مميزة تستعرض تاريخ الرياض وذاكرتها لعموم الزائرين مستلهما روح المؤسس ومحتفيا بقائد الحزم ورجاله في جبهات الشرف والعزة عبر معرضين مصاحبين ، انفرد المعرض أيضاً بأرقام وإحصاءات دقيقة منذ اللحظات الأولى لانطلاقه ، مسترشدا بآخر ما توصلت إليه التقنيات الحديثة ، ليقدم للمهتمين - ولأول مرة - أرقاما دقيقة حول عدد الزوار وفئاتهم واتجاهات القراءة لديهم الذين تجاوزوا 350 ألف زائر وزائرة جلهم من الشباب ، بمبيعات تخطت الـ60 مليون ريالا خلال أيامه العشرة التي شهدتها أرض مركز المعارض بالعاصمة.
وقال الحازمي: بحسب الإحصائية اإجمالية لزوار معرض الرياض الدولي للكتاب 2016 فقد بلغ عدد الزوار على مدى 10 أيام 375.967 زائراً ، وسجلت الفتيات الحضور الأكثر من بين 356.867 ألف زائر بنسبة 23% فيما حلت فئة الشباب في المرتبة الثانية بنسبة 22% يليهم مناصفة بين فئتي الرجال والنساء بنسبة 20% لكل منها بينما حل أخيراً فئة الأطفال بنسبة 15%. وأضاف الحازمي: تميز المعرض خلال هذا العام بنظام إحصائي دقيق بدءا من أعداد الزوار مرورا بالمبيعات حيث خصصت 4 كاميرات حرارية على بوابات المعرض وكروت الدخول للزوار حسب الفئات العمرية للجنسين، وفي هذا العام ولأول مرة استحدثت تجربة النقل الترددي من وإلى المعرض عبر 45 حافلة نقل متوسطة وصغيرة تنطلق من ثلاثة مسارات بواقع 2160 رحلة يومية بطاقة استيعابية يومياً لنقل 86 ألف شخص يعكف على تنظيمهم 350 منظما ومنظمة و75 لوحة إرشادية بمواقع التنقل و1600 متر من الحواجز التنظيمية ، كما حرصت إدارة المعرض على توظيف التقنية وتوطيدها تسهيلاً على الزوار، عبر توفير 50 جهاز استعلام عن الكتب داخل أروقة المعرض فضلاُ عن 420 جهاز سحب نقدي و412 جهاز بيع إلكتروني لدور النشر، و4 كاميرات للبث الحي والمباشر.
وأوضح الحازمي أن لجنة الإعلام والمعلومات بالتنسيق مع إدارة المعرض عملت إلى جانب تغطياتها الإخبارية طوال أيامه العشرة على استقصاء آراء الزوار وقياس رضاهم الحالي ورغباتهم المستقبلية وفقا لاستبيان علمي وضع خصيصا لهذا الغرض ، حيث أجرت استبياناً استطلعت فيه آراء 1871 زائراً من زوار معرض الرياض الدولي للكتاب، قال فيه 69% من أفراد العينة إنهم يزورون المعرض من أجل دار نشر معينة، فيما أكدت 99% من دور النشر (عبر 336 استبانة) أنهم سيسعون للمشاركة مرة أخرى في المعرض ، وأظهرت النتائج أن 62% من أفراد العينة يحرص على شراء كتب الأدب والروايات والقصص و 58% لكتب تطوير الذات ز52% حريصون على شراء الكتب المتخصصة، والنسبة ذاتها للكتب الدينية، و46% لكتب علم الاجتماع وعلم النفس والنسبة ذاتها لكتب الطفل فيما قال 35% من أفراد العينة إنهم يحرصون على كتب المرأة و 31% لكتب السياسة فيما حلت في المرتبة الأخيرة كتب الطبخ إذ قال 27% من العينة إنهم حريصون على إقتنائها وفيما يتعلق بالفعاليات والبرنامج الثقافي المصاحب للمعرض أجاب 29% أنهم حضروا فعالية على الأقل .
وقال الحازمي : أجاب غالبية أفراد العينة رداً على سؤال حول دور الحافلاتلترددية بأنهم يوافقون على وجودها كخدمة إضافية.. حيث أجاب الأغلبية أنهم «موافقون وبشدة» على أن عملية الدخول وإجراءات التفتيش منظمة وأن أوقات العمل في المعرض مناسبة وأن المعرض هذا العام تميز بوجود أجهزة البحث فيما أجاب بـ «موافق» أغلبية أفراد العينة على أن: المعرض تميز بتصاميمه من الداخل عدد أجهزة الصراف كافية دور النشر تمتاز بالتنوع والكثرة أسعار دور النشر مناسبة موقع منصات التوقيع في المعرض مناسبة وأن جناح الطفل تميز ببرامجه المتنوعة والمميزة.
وبين الحازمي أن 55% من أفراد العينة يفضلون زيارة المعرض وحدهم وقال : 64% من العينة إنهم يصطحبون أفراد الأسرة إلية فيما قال 43% إنهم يفضلون الفترة المسائية مقابل 57% يفضلون الفترة الصباحية ، أما بالنسبة لترتيب الوسائل وفقاً لدرجة اعتماد أفراد العينة عليها للحصول على معلومات المعرض فقد حل في المرتبة الأولى شبكة «تويتر» بنسبة 45% ، فيما جاء في المرتبة الثانية الموقع الإلكتروني بنسبة 31% والنسبة المتبقية توزعت على وسائل أخرى ثم الإذاعة والتلفزيون ثم الصحف بنسب متقاربة.
كما أجرت لجنة الإعلام والمعلومات استبياناً آخر لدور النشر شمل 361 داراً قال فيه أغلبية أفراد العينة بـ «موافق وبشدة» على أن المعرض امتاز بتصميمه الجذاب والغالبية وافقت وبشدة على أن تصميم المعرض الجديد أسهم في تنوع دور العرض والنسبة ذاتها قالوا إن المعرض يمتاز بخدمات عامة جيدة ويعد من أكثر المعارض تحفيزاً للمشاركة وقالوا إن تعامل الزوار مع موظفي دور النشر جيد، وتصميم صالات المعرض سهل وصول الزوار لدور النشر الخاصة بهم ، فيما أجابت غالبية دور النشر المستطلعة آراؤهم بـ«موافق» على أن الدار حصلت على المساحة الكافية والمناسبة وعلى نظام البيع الإلكتروني أسهم في ترتيب المبيعات للدار والمعرض. وأكد الحازمي أن معرض الرياض الدولي للكتاب 2016م حظي بتغطية إعلامية مميزة ، حيث نُقلت أحداثه منذ الافتتاح حتى اللحظات الأخيرة من إغلاق الأبواب، فقد رصدت لجنة الإعلام والمعلومات بالمعرض أكثر من 1500 مادة إعلامية نشرتها الصحف والمواقع الإلكترونية محلياً وعربياً وعالمياً عن فعاليات وأحداث المعرض، كما شاركت غالبية القنوات الرسمية والشعبية التي تحظى بمتابعة مستمرة من مختلف شرائح المجتمع لينال المعرض نصيبه من البرامج الجماهيرية في تلك القنوات والإذاعات، حيث تناولت قنوات التلفزيون السعودي المعرض وسلطت عليه الضوء في حين حضرت قناة العربية والـ mbc، وروتانا بتقارير نوعية وكذلك قنوات المجد واقرأ وسكاي نيوز العربية وأبو ظبي ومعظم قنوات التلفزة العربية ، فضلا عن نقل أثير الإذاعات فعاليات المعرض، إلى جانب وسائل الإعلام المعروفة المقروءة والمشاهدة ، لم تغفل إدارة المعرض هذا العام مواقع التواصل الاجتماعي على اختلاف منصاتها.
كما أكد الحازمي نجاح حسابات المعرض الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج للمعرض كتظاهرة ثقافية وطنية وتسهيل التواصل بين المعرض ومرتاديه ومدهم بمعلومات عن أوقات الزيارة والفعاليات وآخر المستجدات.
ولفت الحازمي النظر أن الحساب الرسمي لمعرض الرياض الدولي للكتاب على موقع تويتر RyBookFair) @) حقق رقماً قياسياً في ظهوره للمستخدمين ، محققا أكثر من 7,9 ملايين ظهور ، فيما زار الحساب أكثر من 878 زائراً ، ليرتفع عدد متابعي حساب المعرض خلال دورته الحالية إلى أكثر من 60 ألف متابع.
وقال ً: «على مدى نحو شهر منها 20 يوماً سبقت افتتاح المعرض تم بث أكثر من 647 تغريدة تضمنت نشر 476 صورة وتصميو29 مقطع فيديو متنوع وتغطية نحو 20 زيارة رسمية لكبار المسؤولين من أمراء ووزراء وسفراء معينين لدى المملكة» ، أما حساب معرض الرياض للكتاب على موقع سناب شات(riyadhbookfair) فقد وصلت المشاهدات اليومية لحساب المعرض إلى أكثر من 5200 مشاهدة بمعدل نشر للصور والفيديو تجاوز أكثر من 15 سناب يومياً ، كما حقق حساب معرض الرياض للكتاب على موقع انستغرام ( rybookfair) ، تفاعلاً كبيراً إذ ارتفع عدد متابعي الحساب ليصل إلى 3863 متابعاً بعد أن تم نشر 290 صورة وفيديو ، وكذلك حساب معرض الرياض الدولي للكتاب على تطبيق بيرسكوب (rybookfair@) المرتبط بموقع تويتر الذي يهدف إلى البث المباشر فقد نشر من خلاله 85 فيديو مباشر لأكثر من 1713 متابعاً.
وأشار الحازمي إلى أن المنصات الإعلامية المعروف منها والحديث تتساوى في نظر إدارة المعرض طالما كان الهدف الأسمى خدمة تظاهرة غالية على قلوبنا جميعا بالوصول لأكبر شريحة ممكنة ، مقدماً الشكر للإعلاميين والمؤسسات الإعلامية الذين أسهموا في إبراز هذا العمل الوطني الثقافي بتوخي المصداقية والمهنية طيلة أيام المعرض وقبلها عبر طرقهم أبوابه الرسمية المتاحة للجميع لتقديم المعلومة الموثوقة والأرقام الأكيدة.
وأثنى على الجهود المثمرة التي أسهمت بها الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في المعرض مثل القطاعات الأمنية والدينية والخدمية والاجتماعية والمؤسسات الإعلامية ، معرباً عن شكره لهم لإسهاماتهم المميزة التي أوصلت المعرض إلى منصات النجاح والتفوق بعد فضل الله وتوفيقه.
كما شكر العاملين والعاملات في لجان المعرض من داخل الوزارة وخارجها ، سائلاً الله التوفيق والسداد والنجاح لمعرض الرياض الدولي للكتاب في دوراته المقبلة بما يحقق رؤية قادتنا و ولاة أمرنا - أيدهم الله - وبما يسهم في بناء وإنماء الفعل الثقافي والمعرفي والكتابي في وطننا الغالي أدام الله أمنه وأمانه.